"شباب الصحفيين" تكشف بالأسماء أسرار اجتماع "إخوان كورونا"
كشفت جبهة شباب الصحفيين أسرار وتفاصيل اجتماع الـ8 ساعات السري داخل الفيلا الجديدة في 26 كايا شهير بمدينة إسطنبول والتي اشتراها مؤخرا محمود حسين الأمين العام لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية بحضور 12 قيادة إخوانية بهدف نشر الفوضى في مصر وإثارة الذعر والخوف بين المواطنين مستغلين فيروس كورونا الذي ضرب العالم كلة في تحقيق أهداف مشبوهة وتنفيذ أجندات كارهة لتقدم مصر ونهضتها.
وأكدت الجبهة، على أن الاجتماع انتهى بالاتفاق على خطة عمل ممولة من خلال 10 بنود والتنفيذ عن طريق المنابر الإعلامية المشبوهة في قطر وتركيا والمنظمات الحقوقية الوهمية التابعة لهم وتتضمن قنوات فضائية وصحف ومواقع وسوشيال ميديا يديرها أعضاء جماعة الدم والخراب خارج مصر وينفذها بعض ذيولهم والتابعين لهم داخل البلاد بإشراف الهارب أيمن نور.
وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية، إن خيوط المؤامرة على مصر كبيرة ومستمرة من قيادات الجماعة الإرهابية وتزداد حدتها في الأزمات حيث انطلقت الأكاذيب عن فيروس كورونا في محاولات يائسة وبائسة للتشكيك في قدرات الدولة المصرية في التعامل والتصدي لهذا الفيروس الخطير والوباء بالرغم من الدور الكبير والمتميز الذي قامت بة مصر والحكومة الرشيدة في التعامل مع الأزمة بشفافية ووضوح وإجراءات احترازية قوية شهدت بها منظمة الصحة العالمية والعالم كله ولكن حالة الحقد والكراهية من أعداء الوطن والبحث عن مصالحهم الشخصية بعيدا عن المصلحة العليا للبلاد أصابتهم بلوثة عقلية افقدتهم توازهم وجعلتهم يسعون جاهدين للتقليل من جهود الدولة وإثارة الرعب بين المواطنين.
وأضاف طوالة، أن الاجتماع المشبوة حضره محمود حسين وأيمن نور ومعتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع ووجدي غنيم والإرهابيين جمال عبد الستار عضو مجلس شورى تنظيم الإخوان والقيادي الإخواني أسامة سليمان محافظ البحيرة الأسبق ومحمد عماد الدين صابر عضو برلمان الإخوان ورضا فهمي رئيس لجنة الأمن بمجلس الشورى في عهد الإرهابية و محمد عبد المجيد الفقي ووليد شرابي.
وأشار رئيس الجبهة إلى أن الاجتماع تم الاتفاق فية على دعوات للمواطنين للنزول في الشوارع في مختلف محافظات مصر بحجة "التكبير" وترديد الأدعية وهذا البند الأول ظهر واضحا من خلال الإرهابي معتز مطر الذي دعا المواطنين للخروج في البلكونات والشبابيك لترديد أدعية العيد وفي نفس التوقيت سرب رسائل مشفرة متفق عليها بين قيادات وأعضاء الإرهابية للنزول في الشوارع وإحداث حالة فوضى مما يساهم في انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح طوالة، أنه تم الاتفاق أيضا على تكثيف إطلاق الدعوات بالإفراج عن الإرهابيين الذين يشكلون خطورة على المجتمع في السجون بحجة كورونا للضغط على الدولة المصرية في خروجهم والعودة من جديد لممارسة الأعمال الإرهابية وتخريب البلاد من خلال مجموعات نشطاء السبوبة والدولارات الحرام بالإضافة إلى الاستعانة بأسر المسجونين في قضايا إرهابية لإجراء مداخلات تليفونية في قنوات الجزيرة والشرق والعربي والحوار ووطن ومكملين ومطالبة شيوخ الفتنة الهاربين في استغلال قرار غلق المساجد للضرب في البلاد من خلال شعارات دينية كاذبة ومضللة مستغلين الدين في تحقيق مخططاتهم الخسيسة.
وأضاف طوالة، أن الخطة تتضمن أيضا نشر معلومات خاطئة ومضروبة عن أعداد المصابين بفيروس كورونا وإنشاء صفحات بأسماء وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي يهاجمون فيها الدولة المصرية والضرب في المبادرات الإنسانية لمساعدة الأسر البسيطة.
وأكد رئيس الجبهة، أن الخطة تشمل أيضا منشور موحد تم توزيعة على المنابر الإعلامية المشبوهة المسيسة يتضمن كذبا وزورا حالة الإهمال في المستشفيات.
ووجهت الجبهة رسالة تحذير إلى الشعب المصري العظيم المؤمن بالرسائل الوطنية للدولة المصرية والمقدر جيدا لحجم التحديات الجسام التي تواجهها مصر أن لا يلتفت إلى هذه الشائعات المغرضة التي تهدف إلى إثارة الفوضى وإطلاق الأكاذيب وبث الفتن وهدم البلاد وان نستجيب إلى نداءات الدولة بالجلوس في المنازل واتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد وجماعة الإخوان الإرهابية والتي هي أخطر علينا من الفيروس.
