"أمن المنافذ" يضبط 9 قضايا تهريب خلال 24 ساعة
كثفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع الإدارات العامة التابعة لقطاع الأمن الاقتصادي، الحملات الأمنية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية خلال الفترة الأخيرة في مجال أعمال تلك الإدارات، إذ أسفرت جهودها خلال 24 ساعة عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، من بينها الآتي:
ففي مجال مكافحة جرائم تهريب البضائع عبر المنافذ الجمركية تم ضبط 9 قضايا تهريب أبرزها قطع غيار سيارات – أقمشة – قطع غيار ماكينات تريكو جديدة – مستحضرات تجميل – عقاقير طبية – سماعات هواتف محمولة "بلوتوث" – مناشير كهربائية لقص الأخشاب – بضائع أجنبية الصنع – سجائر) بلغ إجمالي القيمة والتعويض المالي (2،794،28 إثنين مليون وسبعمائة وأربعمائة وتسعون ألفًا ومائتان وثلاثة وثمانون جنيه.
وأسفرت الحملة في مجال الأمن العام، عن ضبط عدد 22 قضية أبرزها مزاولة مهنة بدون تصريح، عدم حمل تحقيق شخصية، دخول دائرة جمركية بدون تصريح، إنتهاء فترة التصريح، سلاح أبيض، مخالفات مسطح مائي، صيد بدون تصريح.
أما في مجال تنفيذ الأحكام تم تنفيذ عدد 128 حكما قضائيا متنوعا، أما في مجال ضبط المخالفات المرورية تم ضبط عدد 387 مخالفة مرورية متنوعة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجار مواصلة الحملات الأمنية المكبرة على جميع منافذ الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية عليها.
من ناحية أخرى، أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، حكمها على 7 متهمين باعتناق أفكار داعش في الجيزة.
وعاقبت 3 متهمين بالسجن المؤبد، وعاقبت 4 متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم ود. علي عمارة بأمانة سر محمد الجمل وأحمد مصطفى.
وكان المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا قد أحال المتهمين إلى المحاكمة بعدما كشفت عنه تحقيقات إيهاب العوضي وكيل أول النيابة برئاسة شريف عون رئيس النيابة، عن اعتناق المتهم الأول محمود طوسون أفكار داعش الإرهابية القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وانضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عن عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقي المتهمين.
وتوصلت التحقيقات، إلى قيام قائد الخلية بإعداد برنامج فكري وإمداد باقي المتهمين بالمطبوعات والإصدارات الداعمة لافكاره التكفيرية وعقد لقاءات تنظيمية لهم ببعض المساجد بمحيط إقامته بمنطقة بولاق الدكرور.
واعترف المتهم مصطفى عبد العليم وشهرته "صاصا"، بأنه إثر ارتباطه بعلاقة صداقة بالمتهم الأول عام 2014 وحضورهما لقاءات جمعت بينهما بمسجد آل حسن بمنطقة بولاق الدكرور وبمحل للعطور تدارسوا خلالها التأصيل الشرعي لتلك الأفكار ولقناعته وباقي المتهمين تم ضمهم إلى الخلية التكفيرية، وأضاف بتكليفهم بالاضطلاع على إصدارات تنظيم داعش الارهابي ورصد مناطق عسكرية.
وأضاف المتهم أنه عقب سفر المتهم الأول إلى منطقة سيناء للانضمام لتنظيم ولاية سيناء، قام المتهمين الرابع والخامس برصد ارتكاز أمني أسفل الطريق الدائري بمنطقة صفط اللبن ورصد كنيسة بكفر طهرمس، كما قاموا بالتجول في محيط تلك الكنائس لرصد المترددين عليها ومعرفة اعداد قوات التأمين وأنهى المتهم اعترافه بقيامه بشراء سلاحين ناريين لتنفيذ العمليات.
وكما اعترف المتهم كرم محمد علام باعتناقه الأفكار التكفيرية ومتابعته لتنظيم داعش الإرهابي وفِي عام ٢٠١٧، كلّف بالإمداد بالأسلحة والذخائر.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أسلحة نارية بحوزة المتهمين وجهازين لاسلكي تردد فوق العالي والتي يحظر استيرادها أو استخدامها أو حيازتها دون الحصول على تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، كما أنهم حضروا لارتكاب عمليات إرهابية ضد الكنائس ووضعوا مخططات وجهزوا مواد مفرقعة وأسلحة نارية وذخائرها لاستهدافها بعمليات عدائية.