من "صفر" إلى الكارثة.. . 5 مراحل خطيرة لانتشار فيروس كورونا
عدة مراحل يمر بها فيروس كورونا خلال هجومه على أي دولة في العالم، ويتخطى المراحل الأولية ويصل للكارثية حال عدم تمكن السيطرة عليه ليصبح متفشي بها بدرجة تصل للكارثة.
المرحلة الأولى.. صفر إصابات
أول المراحل التي تمر بها أي دول في التعامل مع فيروس كورونا هي عدم وجود حالات إصابة بالوباء، وتبدأ بخلو البلد من الوباء وعدم تسجيل حالات مصابة، بجانب دخول أشخاص من الدول الموبوءة إلى المناطق الخالية.
المرحلة الثانية.. أول إصابة
أما المرحلة الثانية فتكون مع تسجيل أول حالة إصابة على أرض البلد، ومن ثم تعزل الحالة، وبعد ذلك تبحث السلطات عن مخالطي المريض الذين يمكن أن تكون قد وصلتهم العدوى.
وبحسب موقع "healthline"، قال الخبراء: "هي مرحلة مخالطة الرواد من البلاد الموبوءة للبلاد الخالية من الفيروس، في ظل أنه تكون الفترة الزمنية بين المرحلتين الأولى والثانية محدودة، بسبب خروج حالة أو أكثر عن سيطرة الجهة المسئولة، ومخالطتها لبقية الأفراد لمجتمع آخر لا توجد به إصابات، وتتسبب بنقل العدوى".
وتحاول حكومات الدول في هذه المرحلة السيطرة على انتشار الفيروس والحد منه من خلال تحديد المنطقة المتواجد بها مصابون، والحد من التجمعات، ولكن أغلب الدول قد لا تسطع المواجهة في هذه المرحلة فتنتقل للمرحلة الثالثة.
المرحلة الثالثة.. انتشار الوباء من خلال العدوى
في المرحلة الثالثة يزداد عدد الإصابات، وينتشر المرض من خلال العدوى، وتتم مواجهة هذه المرحلة من خلال تحد كبير لمواجهة الوباء، وإذا استطاعت الحكومات التي دخلت في المرحلة الثالثة التعامل مع هذه المرحلة بنجاح، يمكن تجنب الانتقال إلى المرحلة الرابعة بها.
المرحلة الرابعة.. الدولة الموبوءة
وإن لم تستطع ستدخل المرحلة الرابعة من الوباء وفيها تشهد البلاد إصابات عدة تكون غالبا في منطقة واحدة أو أكثر من منطقة وبشكل جماعي وتصنف حينها المناطق بـ"الموبوءة"، وفي تلك المرحلة تتدخل منظمة الصحة العالمية بطلبها من الجهات القادرة على السيطرة وتقديم الدعم لمن فقدوا السيطرة.
المرحلة الخامسة.. الوباء يستشري بالبلاد
وتعتبر المرحلة الخامسة هي الأخطر في رحلة فيروس كورونا، حيث يستشري الوباء ويزحف في كامل البلد.
وخير مثال على تلك المرحلة هي إيطاليا، حيث فقدت السيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد، على إثر تفشي الوباء بصورة سريعة بمختلف أنحاء البلاد، وعجز الكوادر الطبية في السيطرة على الحالات المصابة.