تركيا تعلن ارتفاع حصيلة الوفيات بسبب كورونا إلى 44 شخص
سجلت تركيا، مساء الثلاثاء، سبع حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 44 شخصاً.
ويذكر أن أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أمس الاثنين، ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 37 بعد تسجيل 7 وفيات خلال الـ24 ساعة المنقضية، فيما ارتفعت الإصابات إلى 1529، بعد تسجيل 239 حالة جديدة.
وقال الوزير في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "تم إجراء تحليل لـ3672 شخصًا، أظهرت إصابة 239 منهم بالفيروس، وارتفع عدد المصابين إلى 1529، وفقدنا 7 مرضى جدد ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 37".
وفي وقت سابق، اعترف الوزير التركي بتفشي الفيروس في جميع أنحاء البلاد، مؤكدا أن الإصابات والوفيات في ازدياد مستمر، بحسب تصريحات أدلى بها عقب اجتماع للجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة.
وكان قوجه، أعلن الأحد ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 30 بعد تسجيل 9 وفيات خلال الـ24 ساعة المنقضية، فيما ارتفعت الإصابات إلى 1236، بعد تسجيل 289 حالة جديدة.
وتم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في تركيا يوم 10 مارس/آذار الجاري.
وأغلقت تركيا المقاهي وأماكن الترفيه والرياضة ومنعت صلاة الجماعة في المساجد ووسعت حظر طيران ليشمل 20 دولة لاحتواء تفشي الفيروس بعد أن زاد عدد الحالات المؤكدة في البلاد.
وأعلنت وزارة الداخلية السبت إغلاق محال الحلاقة ومصففي الشعر ومراكز التجميل مؤقتا، كما ألعنت الكثير من الشركات والمؤسسات المحلية والأجنبية، والمراكز التجارية، وقف نشاطها، وتسريح العمال.
وسبق وأعلنت السلطات التركية تعطيل المدارس في عموم البلاد لمدة أسبوعين، للحيلولة دون تفشي الفيروس.
واضطرت تركيا، إلى وقف الرحلات الجوية لـ68 دول حول العالم.
كما أعلنت وزارة الداخلية التركية، تطبيق حظر تجوال جزئي بالنسبة للمسنين ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وأصحاب الأمراض المزمنة، دون ضمانات لحقوقهم، وفرضت غرامات مالية على كل من ينتهك الحظر، للحيلولة دون تفشي الفيروس.
وكان عضو اللجنة العلمية التركية لفيروس كورونا البروفيسور ألباي عزب أعلن، الثلاثاء الماضي، أنه من المتوقع زيادة عدد الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، وفي أسوأ الحالات ستصل إلى 30 ألف إصابة.
ومنذ الإعلان عن أول إصابة الفيروس في البلاد، وكل أحزاب المعارضة تشن هجوما على نظام أردوغان، لقصور النظام الصحي في مواجهة انتشاره، ولعدم اتخاذ التدابير اللازمة، فضلا عن اتباع الحكومة سياسة التعتيم فيما يخص الإصابات والوفيات.
ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة متدهورة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19"، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية عدوى فيروس كورونا المستجد وباء عاما، وسجلت في العالم حتى الآن أكثر من 395 ألف إصابة بهذه السلالة في نحو 160 دولة، بما في ذلك 17234 وفاة و103732 حالة شفاء.
وتمكنت الصين حتى هذا اليوم من احتواء وباء فيروس كورونا في أراضيها وعالجت أكثر من 72.7 ألف شخص من أصل 81 ألف مصاب، في الوقت الذي تحول فيه العالم الغربي إلى بؤرة جديدة للجائحة.