ارتفاع كبير في البورصات الأوروبية بنهاية التعاملات
ارتفعت البورصات الأوروبية بشكل كبير بنهاية التعاملات اليوم الثلاثاء، بقيادة قطاع التأمين الذى صعد بنحو 14.2 بالمائة، بدعم تحفيز بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفعت أسهم قطاع التأمين بنحو 14.2 بالمائة لتقود مكاسب البورصات الأوروبية.
وجاء أداء الأسواق الأوروبية الايجابي بالتزامن مع قرار الفيدرالي الأمريكي الخاص ببرنامج شراء الأصول غير المحدود، بالإضافة إلى إجراءات أخرى لدعم الاقتصاد وأسواق الائتمان.
وحذرت منظمة الصحة العالمية بالأمس من أن الكورونا يشهد زيادة في وتيرة انتشاره، حيث ارتفع عدد الإصابات لأكثر من 390 ألف حالة عالمياً، كما تسبب في وفاة أكثر من 17 ألف آخرين، بحسب بيانات جامعة "جونز هوبكينز" الأمريكية.
ويترقب المستثمرون اجتماعات "يورو جروب" لوزراء المالية في منطقة اليورو وذلك خلال مكالمة عبر بالفيديو لمناقشة استجابة المنطقة لـ"كوفيد-19".
وكشفت بيانات اقتصادية اليوم تراجع النشاط الصناعي في ألمانيا ليستمر داخل منطقة الانكماش بتسجيل قراءة أدنى من 50 نقطة وهي الحد الفاصل بين التوسع والانكماش.
كما انكمش النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو لأدنى مستوى في تاريخه خلال الشهر الجاري.
وعند الختام، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنحو 8.4 بالمائة ليصل إلى 304 نقطة، كما صعد مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 9.05 بالمائة ليسجل 5446 نقطة.
وزاد مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 8.4 بالمائة مسجلاً 4242.7 نقطة، كما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 11 بالمائة ليصل إلى 9700.5 نقطة.
وخلال نفس الفترة، ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.6 بالمائة ليصل إلى مستوى 1.0792 دولار.
أصيبت البورصات الأوروبية بخسائر فادحة بنهاية التعاملات أمس الإثنين، مع تزايد ضحايا فيروس كورونا مما يزيد المخاوف من الركود العالمي
وقاد الخسائر قطاع السفر والترفيه الذى تراجع بنحو 7 بالمائة، وتلون باقى القطاعات باللون الأحمر.
وتسبب فيروس كورونا في إصابة 350 ألف شخص عالمياً ووفاة أكثر من 15 ألف شخصاً، بحسب بيانات جامعة "جون هوبكنز".
كما تسبب "كوفيد-19" في دخول "المستشارة الألمانية "انجيلا ميركل" في الحجر الصحي لمدة أسبوعين، بعد تواصلها مع مريض بالفيروس مؤخراً.
وتأتي خسائر البورصات الأوروبية مع هبوط قوي للأسهم الأمريكية خلال الجلسة رغم إعلان الاحتياطي الفيدرالي خططه لشراء كميات غير محدودة من الأصول لدعم لأسواق وسط أزمة الفيروس.
وأطلقت الحكومات في جميع أنحاء العالم حزم مساعدات مالية ضخمة لمساعدة الشركات والعمال على تجاوز الأزمة الجارية، حيث أعلنت الحكومة البريطانية تحمل سداد 80 بالمائة من معظم رواتب الموظفين الغير قادريت على الحمل جراء الكورونا.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تراجعت ثقة المستهلكين في منطقة اليورو بشكل حاد خلال الشهر الجاري.
وتراجع مؤشر "ستوكس 600" بنحو 4.4 بالمائة ليسجل 280.4 نقطة.
وهبط مؤشر "فوتسي إم.بي.أي" الإيطالي بنسبة 1.09 بالمائة ليسجل 15559.8 نقطة.
وخسر مؤشر "فوتسي" البريطاني نحو 3.8 بالمائة ليسجل 4993.8 نقطة.
وانخفض مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 3.3 بالمائة مسجلاُ 3914.3 نقطة.
وتراجع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 2.1 بالمائة ليسجل 8741.1 نقطة.
وارتفع سعر اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.6 بالمائة عند مستوى 1.0756 دولار.