رغم أزمة كورونا.. الدولة لا تنسى المصريين بالخارج
رغم أزمة فيروس كورونا القاتل المتفشي أنحاء العالم، لم تنس الدولة المصرية العاملين بالخارج، حيث طالبت الراغبين في العودة بتسجيل بياناتهم، حتى يتسنى إعادتهم للبلاد، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء العالمي.
تسجيل بيانات الراغبين في العودة من برلين
في ضوء اهتمام الدولة المصرية، بالعاملين بالخارج، طالبت السفارة المصرية في برلين، من المواطنين المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن بتسجيل بياناتهم لدى مقر السفارة حتى يتسنى إعادتهم للبلاد.
عودة المصريين من السودان
أعلنت سفارة مصر في الخرطوم أنه تقرر تمديد فترة فتح معبر "أشكيت" الحدودي مع جمهورية السودان الشقيق، لفترة نهائية وأخيرة اليوم الثلاثاء، لاستكمال عودة المواطنين والشاحنات إلى أرض الوطن.
وتناشد السفارة أبناء الجالية المصرية في السودان، الذين يرغبون في العودة إلى أرض الوطن، لانتهاز هذه الفرصة الأخيرة، حيث سيتم إغلاق المعبر بداية من يوم الأربعاء، وذلك في إطار الإجراءات التي تتخذها الدولتان لحماية مواطنيهما من انتشار فيروس كورونا المستجد.
رحلات استثنائية لإعادة المصريين من السعودية
وسابقا، خصصت وزارتا الهجرة والطيران، رحلات استثنائية للشركة الوطنية مصر للطيران، من أجل إعادة المواطنين الراغبين في العودة من المملكة العربية السعودية.
عودة المصريين العاملين بالكويت
كما تواصلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع السفير محمد صالح الذويخ، سفير دولة الكويت بالقاهرة؛ لتنسيق الجهود حول عودة المصريين من حاملي الإقامات الموجودين في إجازات بمصر إلى دولة الكويت.
وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، أن السفير الكويتي قد أعلن عن أن يقوم المتواجدون بإجازات في مصر حاليا من المصريين العاملين بالكويت والذين يحملون بطاقات الإقامات بها، بإجراء فحص "PCR"، وهو تحليل دم دقيق يستخدم لكشف العديد من الفيروسات والأمراض؛ لمعرفة أي مؤشرات لوجود أي فيروس من عدمه؛ تطبيقا للقواعد المعمول بها لمكافحة العدوى.
عودة المصريين من الصين
فور إعلان تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا القاتل في الصين، أصدرت الدولة المصرية، قرارا بإعادة المصريين المتواجدين في مدينة ووهان الصينية، إلى مصر، حيث خصصت وزارة الصحة والسكان، مستشفى لاستقبالهم وعزلهم خارج نطاق القاهرة لمدة تصل إلى 14 يوما، وهي فترة حضانة المرض، يخضعون خلالها كافة الفحوصات الطبية اللازمة حيال المرض للتأكد من خلوه، وبالفعل غادروا الحجر الصحي بعد التأكد من سلامتهم جميعا.