"الكاثوليكية" تحتفل بعيد السيامة الأسقفية للمطران جورج بكر
تحتفل اليوم الثلاثاء، الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بعيد السيامة الأسقفية لصاحب السيادة المطران جورج بكر، مطران الروم الكاثوليك.
وبهذه المناسبة يقدم المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، التهنئة لنيافته وينتمي له وافر الصحة، والنعم من الروح القدس لإتمام رسالته المقدس.
وأوضح الأنبا باخوم، نائب بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة، أن المقصد من رؤية قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتبكان، من تفسير سر التوبة والاعتراف هي المصالحة أو التوبة.
ولفت إلى أن هذا السر له أركان أساسية وهي فحص الضمير والتوبة، والمقصد هو أن لا نعود إلى الخطيئة بالاعتراف للكاهن، مؤكدًا أن هذه الأركان هي أساسية فهي الطريقة الطبيعية والوحيدة لسر الاعتراف ولقبول الغُفران.
وأكد في بيان له، أنه في حالة استحالة وجود الكاهن أو الوصول إلىه بسبب وباء أو حرب أو غيره؛ يُطبق مبدأ خلاص النفس والذي يتدخل فيه المسيح مباشرةً بدون الكاهن لغفران الخطايا؛ على أن يكون التائب عاقد النية للاعتراف بخطاياه، للكاهن عند زوال سبب الاستحالة.
وأوضح أن هذا استثناء وليست قاعدة لظروف مُعينة؛ وأن المسيح يستخدم سلطته لغفران الخطايا بطريقة مباشرةً وليس عن طريق الكاهن الذي هو أراده كخادم طبيعي لسر المغفرة، وأن ما قاله البابا فرنسيس ليست سابقة إنما متواجد في تعلىم الكنيسة الكاثوليكية؛ فقداسته يُشير إلىه مرتين أثناء العظة والذي صُدر عام 1997.
وكان قداسة البابا فرنسيس، ألقى عظته، مباشر عبر الشبكة من القصر الرسولي إلى المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان؛ قال فيها: إن الكنيسة تسعى وبشتى الوسائل إلى مصالحة الناس مع الله وهي تضع هذه الإمكانية بتصرف جميع الأشخاص الراغبين بذلك.
وتابع أن من ينتظرون مغفرته ويحتاجون إلى المحبة والمغفرة؛ وفي هذه الأزمنة الصعبة التي نمر بها نتيجة جائحة كورونا ثمة أشخاص كثيرون، لا سيما المرضى، معزولون عن العالم الخارجي، وإزاء هذا الوضع لا بد أن يدرك المؤمنون مدى غنى التقليد.
وفي سياق آخر، أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإعلام المصري في التعامل مع أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" عالميًا، مؤكدًا أنه يقوم بدور رائع فى التوعية بمخاطر الأزمة.
وأوضح السيسي، خلال لقائه مع عدد من السيدات المصريات من مختلف المجالات بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة المصرية، أن الإعلام المصرى لعب دورا هاما فى مواجهة التشكيك وترويج الشائعات فى تلك الأزمة، وأبرز الدور الكبير الذى تقوم به الدولة المصرية لمواجهة خطر هذا الوباء.
وأشار الرئيس السيسي إلى الدور التوعوى الذى لعبه الإعلام المصرى أيضًا لمواجهة انتشار الفيروس، مطالبا وسائل الإعلام المرئية والمسموعة القيام بدور أكبر في نشر التوعية الحقيقية للشعب المصري بشأن أزمة كورونا.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الاثنين، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 96 حالة.
وكشف مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 12 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم 10 أجانب و2 مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 68 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 96 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضح أنه تم تسجيل 39 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى وفاة 5 حالات من ضمنهم حالة لهندى، و4 حالات من المصريين.