"الصحة العالمية" يبعث رسالة إلى سنغافورة بشأن كورونا
بعث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، رسالة إلى سنغافورة، مساء اليوم الإثنين، عقب إعلان رئيس وزرائها لي هسين لونج، تقديم "دعم مالي" للمنظمة لمكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وقال جيبريسوس، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "رئيس وزراء سنغافورة يقوم بدور قيادي ممتاز، في مواجهة فيروس كورونا المستجد"، مضيفا: "منظمة الصحة العالمية وسنغافورة تتخذان موقفا واحدا لمكافحة فيروس كورونا المستجد منذ البداية".
هذا وكتب رئيس وزارء سنغافورة، تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "سنغافورة تتعهد بتقديم دعم مالي بقيمة 500 ألف دولار؛ لدعم جهود منظمة الصحة العالمية في مكافحة فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة)".
وتابع: "سنغافورة تدعم الاستعداد الاستراتيجي وخطة الاستجابة الخاصة بمنظمة الصحة العالمية، في مواجهة فيروس كورونا المستجد"، لافتاً إلى أن "تلك الخطة تساعد الدول الأخرى المهددة بخطر كورونا في محاربته".
كما ذكر أن "رئيس منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، وفريق عمله، لا يكلون في مواصلة العمل لمكافحة الفيروس".
وبحسب أحدث إحصائية، فقد تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي 354 ألف شخص، وتخطى عدد الوفيات 15 ألف شخص، فيما شفي أكثر من 103 آلاف شخص حول العالم.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد صنفت في يوم 11 مارس الجاري، فيروس كورونا "وباء عالميا"، ثم عادت لتصنفه "جائحة"؛ مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
ومن الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر الماضي، التي مازالت تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المصابين الذي تجاوز 81 ألفا، تليها إيطاليا بأكثر من 39 ألف، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 39 ألف، ثم إسبانيا بأكثر من 33 ألفا، ثم ألمانيا بأكثر من 27 ألف حالة إصابة، وأصبحت إيران في المرتبة السادسة عالميا بأكثر من 23 ألف حالة إصابة.
وعطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين، وأوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.