السفير الأمريكي لدى بوركينا فاسو يعلن إصابته بـ"كورونا"
أعلن سفير الولايات المتحدة الأمريكية في بوركينافاسو أندرو يونغ، مساء اليوم الإثنين، إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، مؤكدا على فرض حجر صحي على جميع موظفي السفارة.
وقال يونغ، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": إن "الفحوصات أكدت إصابتي بالفيروس، فيما ارتفع عدد حالات الإصابة في جمهورية بوركينافاسو إلى 75، والوفيات إلى 5".
هذا ويشار إلى أن "بوركينافاسو، الدولة التي سجلت أول حالة وفاة لمصابي فيروس كورونا في منطقة الساحل، كانت قد أعلنت إصابة 4 من وزرائها بفيروس كورونا، وفرضت حظر التجول الجزئي على أراضيها".
وتتزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا في القارة الأفريقية يوماً بعد يوم، فيما لا تتوفر دول القارة السمراء على أنظمة صحية قادرة على مواجهة هذا الوباء الفتاك، وللتقليل من مخاطر انتشاره، أقدمت العديد من هذه الدول على غلق حدودها وتعليق الرحلات الجوية.
وقال مدير وحدة الأمراض المعدية في معهد البحوث والتطوير بمدينة مونبولييه الفرنسية إريك دو لابورت: "كنا نعتقد أن العدوى ستنتقل إلى أفريقيا عن طريق العمال الصينيين، ولكن نلاحظ اليوم أن الحالات المشخصة أتت من أوروبا".
ومن الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد صنفت في يوم 11 مارس الجاري، فيروس كورونا "وباء عالميا"، ثم عادت لتصنفه "جائحة"؛ مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
وتجاوز عدد المصابين بالفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، أكثر من 318 ألف، وبلغ عدد الوفيات نحو 14 ألف شخص حول العالم.
وعطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين، وأوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.