الإفتاء ناعية اللواءين خالد شلتوت وشفيع عبد الحليم: نحتسبهما شهداء
نعت دار الإفتاء، اللواء أركان حرب خالد شلتوت واللواء أركان حرب شفيع عبد الحليم داوود واللذين توفيا بعد إصابتهما بفيروس كورونا في أثناء مشاركتهما في عملية التطهير والتعقيم، متابعة: نحتسبهما من الشهداء في جنات الخلد وكل من توفي بمرض كورونا.
في سياق آخر، وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بصرف ستة ملايين جنيه كدفعة جديدة من الإعانات للأسر الأولى بالرعاية وأصحاب الأمراض المزمنة والمرأة المعيلة المسجلين على قوائم البر بإدارات البر بمديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية وذلك قبل شهر رمضان المعظم 1441هـ.
يأتي ذلك إسهامًا من وزارة الأوقاف في التخفيف عن الأسر الأكثر احتياجًا في ظل الظروف الراهنة.
كما قررت وزارة الأوقاف إنهاء خدمة كل من عباس أحمد عباس عبد اللطيف إمام وخطيب بأوقاف بني سويف لتعمده فتح المسجد المعين عليه وإمامة الناس واستخدام مكبرات الصوت في الصلاة بما يعني تعمده الواضح لمخالفة جميع التعليمات.
وإيقاف راضي محمد محمد حسن إمام وخطيب بأوقاف الجيزة لمخالفته تعليمات الوزارة وقيامه بإمامة الناس في الصلاة أمام باب المسجد.
وأضافت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم كله، ونظرًا لأن مخالفة التعليمات في هذه الظروف تعد تجاوزًا ضد المصلحة الوطنية، وبما يعرض الأمن الصحي للمجتمع للمخاطر، وبناء على تحذيراتنا السابقة من أن جزاء مخالفة التعليمات هو إنهاء خدمة المخالف.
وأكدت وزارة الأوقاف على أمرين، الأول هو أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني.الثاني: أنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد لمدة أسبوعين غلقًا كاملًا، حيث إن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة، لا قدوة سيئة.
فيما قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يشترط لصلاة الجنازة إقامتها بالمسجد، بل إقامتها خارجه أولى، خصوصًا في ظل إجراءات الحد من انتشار الوباء، مع مشروعية أدائها على دفعات منعًا للتزاحم، وهي فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين.
وأضافت الصفحة الرسمية للدار عبر فيسبوك: التزامك بما تصدره الدولة من تعليمات السلامة واجب شرعي كي تحافظ على سلامتك وسلامة الآخرين.
وأعلنت دار الإفتاء المصرية، عن تأييدها لقرار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بتعليق إقامة الجماعات والجمع بالجامع الأزهر وكذلك لقرار وزير الأوقاف المصري بتعليق إقامة صلاة الجماعة وصلاة الجمعة لمدة أسبوعين في جميع أنحاء الجمهورية، والاكتفاء برفع الأذان ضمن الإجراءات المتخذة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.
وأكدت دار الإفتاء -في بيان لها- أن هذا القرار جاء إعلاءً لمقاصد الشريعة الإسلامية العليا التي أكدت على حفظ النفس وصيانتها من كل شر قد تتعرض له، مضيفة أن الصحابة الكرام فطنوا إلى هذا الأمر وقت الأزمات وصلوا في بيوتهم عند حلول الكوارث الطبيعية وغيرها من الأسباب المانعة.
وأشارت، إلى أن الصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنهما قال لمؤذنه في يوم مطير: "إذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم»، قال: فكأن الناس استنكروا ذاك، فقال: «أتعجبون من ذا، قد فعل ذا من هو خير مني، إن الجمعة عَزْمة -أي: واجبة-، وإني كرهت أن أحرجكم فتمشوا في الطين والدَّحض -أي: والزلل والزلق".