كورونا مفتاح فرج للمساجين.. إطلاق سراح آلاف المعتقلين حول العالم
رغم الخسائر الجمة التي لحقت بشعوب العالم، جراء تفشي فيروس كورونا، إلا أنه جاء بمثابة مفتاح الفرج للمساجين، فمصائب قوم عند قوم فوائد، حيث أفرجت بعض الدول عن آلاف المساجين، في محاولة لمواجهة الفيروس.
إطلاق سراح آلاف المساجين في أمريكا
نتيجة تفشي فيروس كورونا القاتل، قررت السلطات المحلية في عدد من الولايات الأمريكية إطلاق سراح آلاف المساجين، في محاولة لمنع تفشي فيروس كورونا المتحور (كوفيد-19) في السجون.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الاثنين: إن السجون في كاليفورنيا، ونيويورك، وتكساس، بدأت إطلاق سراح المساجين الذين لا يزالوا يقضون مدة محكوميتهم على خلفية قضايا إجرامية خفيفة، وكذلك المساجين المسنين والذين يعانون من أمراض.
الإفراج عن آلاف المساجين في إيطاليا
بينما لجأت إيطاليا، للموافقة على الإفراج المبكر عن المساجين لتخفيف التكدس داخل المعتقلات.
وبدأ تصنيع كمامات لاستخدامها في مواجهة انتشار فيروس كورونا بالسجون الإيطالية، ولكن المعتقلين لا يرتدونها.
وقررت الحكومة في المرسوم الأخير لمواجهة الوباء الإفراج عن المعتقلين المتبقي في عقوبتهم 18 شهرا وإخضاعهم للإقامة الجبرية في منازلهم حتى 30 يونيو.
العفو عن بعض المساجين في فلسطين
كما أصدرت الرئاسة الفلسطينية، عفوا عن كل من أمضى نصف مدة العقوبة من المسجونين في قضايا الجنح والجنايات "مع احتفاظ حق المجني عليه بالادعاء المدني".
وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: إن العفو يأتي في ظل مخاطر انتشار فيروس فيروس كورونا، متابعا أن هذا القرار "لا ينطبق على المحكومين بعدد من الجنايات الخطرة".
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت عشرات حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 74 حالة.
وكشف مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 15 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم 7 أجانب و8 مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 56 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 74 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضح أنه تم تسجيل 33 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 4 حالات وهم: مواطنة تبلغ تبلغ من العمر 51 عاماً، ومواطن يبلغ من العمر 80 عامًا، ومواطن يبلغ من العمر 73 عامًا، ومواطن يبلغ من العمر 56 عاماً.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد هو 327 حالة من ضمنهم 56 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و14 حالة وفاة.
وأكد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
كما تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية>
وتم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.