عاجل.. دعوى مستعجلة لفرض حظر التجوال في جميع المحافظات

حوادث

بوابة الفجر


أقام سمير صبري المحامي بالنقض والإدارية العليا، دعوى مستعجلة، أمام محكمة القضاء الإداري، لإلزام رئيس الوزراء بإصدار قرار بحظر التجوال في ربوع البلاد، للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقال صبري في دعواه: العالم بأكمله يعيش رعبا كبيرا بسبب انتشار فيروس كورونا في دول مختلفة، في أربع قارات حتى الآن، ووصل إلى الأراضي المصرية ووصل قرب حدودنا في فلسطين المحتلة ووصل إلى الإمارات والى الأردن ولبنان وغيرهم من البلدان العربية، فهو فيروس واسع الانتشار، ومعروف بأنه يتسبب في أمراضا تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى الاعتلالات الأشد وطأة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الالتهاب الرئوى الحاد الوخيم "السارس".

ويتمثل فيروس كورونا الجديد فى سلالة جديدة من فيروس كورونا لم تُكشف إصابة البشر بها سابقا، ومن المرجح أن يتم الكشف عن سلالات جديدة من الفيروس مع تحسّن وسائل الرصد حول العالم، لذا وجب علينا اتخاذ إجراء رادع للتصدي له.

وتابع المحامي، أن الكثير من البلدان لجأت في إطار خطتها الحكومية لمواجهة خطر انتشار فيروس "كورونا"، لفرض حالات الطوارئ وبدء حظر تجوال فعلى، لمنع أى تجمعات تعمل على زيادة عد المصابين والوفيات، وأن قرار حظر التجوال ثبت مدى جدواه في التخفيف من آثار الأزمة في البلدان التي اتخذت هذا القرار، وفي ظل عدم التزام بعض المواطنين، بالقرارات الحكومية والتعامل معها بنوع من الاستهتار كإقامة الأسواق الشعبية والأفراح، وقيام المقاهي بإغلاق أبوابها على روادها من الداخل، وعدم البقاء في المنازل، أصبح لزامًا اللجوء لهذا القرار، للحفاظ على صحة جموع المواطنين.

وكما تقدم سمير صبري المحامي بالنقض، ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ونيابة أمن الدولة العليا، ضد الصحفية مريم راجي؛ لتطاولها على البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوكسية.

وقال صبري في بلاغه المقيد تحت رقم ٢٣٠٤٣ لسنة ٢٠٢٠، إن مريم راجي، قامت بنشر مقال على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، تطاولت فيه على البابا تواضروس الثاني ووصفته فيه بأنه حليف للشيطان وعدو كل بر، وأنه لا يهتم بالشعب أو وطنه وقامت بالهجوم عليه هجوما شنيعا، لمجرد أنه أصدر قرار بغلق الكنائس ومنع إقامة القداسات، بزعم حماية للشعب والوطن من فيروس كورونا.

وتابعت في مقالها، أن أغلب مؤسسات الدولة تعمل بشكل طبيعي وأن البابا يمنع شعب المسيح من دخول الكنائس واتهمت البابا تواضروس بأنه متكبر ومتعجرف ووصفته بأبشع الصفات وتطاولت عليه.

وأضاف صبري، أنها لم تقدر المكانة الدينية للبابا تواضروس الثاني، وتناست أن قرار غلق المؤسسات وأماكن العبادات، صادر من الدولة للحفاظ على الشعب المصري، من ذلك الفيروس اللعين وليس قرار من الكنيسة أو الأزهر أو أي أحد، وإنما جاء هذا القرار الإحترازي على كل مؤسسات الدولة.

وطالب في بلاغه، التحقيق معها وإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة، وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه.