بلاغ ضد صحفية قبطية لتطاولها علي البابا تواضروس
تقدم سمير صبري المحامي بالنقض والإدارية العليا، ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ونيابة أمن الدولة العليا، ضد الصحفية مريم راجي؛ لتطاولها على البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوكسية.
وقال صبري في بلاغه المقيد تحت رقم ٢٣٠٤٣ لسنة ٢٠٢٠، إن مريم راجي، قامت بنشر مقال على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، تطاولت فيه على البابا تواضروس الثاني ووصفته فيه بأنه حليف للشيطان وعدو كل بر، وأنه لا يهتم بالشعب أو وطنه وقامت بالهجوم عليه هجوما شنيعا، لمجرد أنه أصدر قرار بغلق الكنائس ومنع إقامة القداسات، بزعم حماية للشعب والوطن من فيروس كورونا.
وتابعت في مقالها، أن أغلب مؤسسات الدولة تعمل بشكل طبيعي وأن البابا يمنع شعب المسيح من دخول الكنائس واتهمت البابا تواضروس بأنه متكبر ومتعجرف ووصفته بأبشع الصفات وتطاولت عليه.
وأضاف صبري، أنها لم تقدر المكانة الدينية للبابا تواضروس الثاني، وتناست أن قرار غلق المؤسسات وأماكن العبادات، صادر من الدولة للحفاظ على الشعب المصري، من ذلك الفيروس اللعين وليس قرار من الكنيسة أو الأزهر أو أي أحد، وإنما جاء هذا القرار الإحترازي على كل مؤسسات الدولة.
وطالب صبري في بلاغه، التحقيق معها وإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة، وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه.
وفي سياق متصل، قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي، رئيس الإتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أدار الازمة الحالية بإحترافية ووعي لإحتواء الإجراءات الوقائية لتفشي إنتشار وباء فيروس كورونا.
وأضاف "كمال" في تصريح إلي بوابة الفجر، أن الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ورجال القوات المسلحة الأبطال يعملون جاهدين بكل طاقتهم ليلًا نهارًا من أجل تعقيم المباني والشوارع والميادين، وذلك لأجل توفير الرعاية الصحية لكل مواطن في ظل هذه الأزمة التي تمر بها البلاد بسبب هذا الوباء الخطير، مؤكدًا أن هذا أمر يستحق الإشادة والتقدير، ويوكد أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي قد تغيرت وتطورت تطور غير مسبوق في سنوات قليلة.
وأشاد كريم كمال بالقرارات الاقتصادية التي اتخاذها الرئيس السيسي منذ بداية ظهور الفيروس وحتي الأن، وقال إن جميعها تنحاز للمواطن البسيط رغم صعوبة الأزمة والكثير من زعماء العالم لم يجرؤ أحد منهم علي إتخاذ قرارات مُماثلة رغم الإمكانيات الكبيرة لديهم.
وطالب الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي، رئيس الإتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، كافة المصريين بالتعاون مع الدولة والإلتزام بالتعليمات التي تتخذها وعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى حتي أن نعبر بهذه الأزمة بسلام، لان الدولة عملت كل مأ في وسعها من أجل القضاء علي الفيروس، لافتًا الي أن الدولة قد نجحت بالفعل حتي الان في الحد من انتشاره وتوفير العلاج والرعاية الصحية للمرضة، ولكن من أجل استمرار نجاح جهود الدولة يحب علي كل مواطن الالتزام التام بكل التعليمات والإرشادات الصحية.