"مكملين علشان بلدنا" شعار أهالي المنيا للوقاية من فيروس كورونا (فيديو)
"مكملين علشان بلدنا التزم منزل حافظ على ابنائك من الفيروس" هكذا كان شعار أهالي مركز وقرى محافظة المنيا من أجل التوعية من فيروس كورونا، بعدما دشنوا العديد من المبادرات من أجل الوقاية من فيروس كورونا البعض منهم من اعتلى دراجة نارية «تروسيكل» حملا مكرفون من اجل توعية الناس باتخاذ اجراءات وقائية من أجل المحافظة على صحتهم من فيروس كورونا بينما اتخذت مجموعات أخرى قرار بالنزول الى الشوارع لتعقيمها مستخدمين الكلور المخفف.
وعلى جانب آخر كلف اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، نائبة الدكتور محمد محمود ابوزيد بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة بغلق المطاعم والمقاهي والكاقتيريات والكافيهات، من الـ 7 مساءًا إلى الـ 6 صباحًا حتى 31 مارس الجاري، بناءً على قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لافتًا أن هذا القرار لا يسرى على المخابز ومحال البقالة والصيدليات والسوبر ماركت سواء المتواجدة بالمراكز التجارية وخارجها.
رافق نائب المحافظ خلال جولته المهندس محمد سيد رئيس المدينة، حامد فخري مساعد رئيس المدينة، الدكتور أسامة بلبل وكيل مديرية الصحة، والجهات المعنية.
وجه المحافظ، جميع الأجهزة التنفيذية اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين، بهدف احكام الرقابة على أماكن التجمعات والأسواق وضرورة المتابعة الميدانية للحالة العامة في الشوارع، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهه فيروس كورونا المستجد.
ودعا المحافظ، جميع المواطنين بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، والتي أعلنت عنها الحكومة سواء ممثلة في مركز معلومات مجلس الوزراء ووزارة الصحة المصرية أو منظمة الصحة العالمية.
تابع نائب المحافظ، خلال الجولة غلق جميع المطاعم والمقاهي والكافيهات والكافتيريات بجميع شوارع واحياء المدينة، وبالمرور داخل شوارع المدينة تم تحرير مخالفتين لأحد المطاعم لمخالفه القرار وعدم الغلق في المواعيد المحددة بعد الساعة 7 مساءًا، بالإضافة لمتابعة المحلات التجارية للتأكد من توافر جميع السلع الغذائية لإحكام الرقابة على الأسعار والنظافة العامة داخل المحلات التجارية.
كما تابع نائب المحافظ، الحالة العامة داخل مستشفى المنيا العام، للتأكد من انضباط سير العمل وتواجد طاقم الأطباء والممرضين، وتوافر جميع المستلزمات الطبية والوقائية، وتم التأكد من جاهزية جميع الأجهزة الطبية لاستقبال الحالات المرضية.
