تعقيم وتطهير منطقة آثار اللاهون بالفيوم (صور)

شملت عمليات التطهير والتعقيم حجرات التذاكر والحراسة ودورات المياة ومدخل المنطقة الاثرية ومدخل الهرم.

ياتى ذلك بناءً على توجيهات الدكتور مصطفى وزيرى، الامين العام للمجلس الاعلى للاثار والدكتور ايمن عشماوى، رئيس قطاع الاثار المصرية وعادل عكاشة رئيس الادارة المركزية لاثار مصر الوسطى، وجمال ابو بكر، مدير عام اثار مصر الوسطى.

كانت وزارة السياحة والاثار قد قررت غلق المناطق الاثرية المفتوحة للزيارة فى الفيوم وهى هرم هوارة - هرم اللاهون - معبد مدينة ماضى ـ كوم اوشيم - قصر قارون، أعتبارا من يوم الاثنين 23 مارس ويستمر حتى 31 مارس الحالى على ان يتم خلال هذه الفترة اتخاذ الاجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجدة وحفاظا على العاملين بالمناطق والزائرين مع أهمية التوعية للعاملين بكيفية مواجهة فيروس كورونا.

وقامت بعثة المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية اليوم الاربعاء بتركيب اجهزة قياس مستوى المياة تحت السطحية "البيزومترات " فى منطقة هرم بالفيوم.تم الانتهاء من تركيب خمسة اجهزة فى منطقة الهرم.

حضر عملية تركيب الاجهزة المهندس وعد الله ابو العلا رئيس قطاع المشروعات بوزارة السياحة والآثار والدكتور جاد محمد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وسيد الشورة مدير عام اثار الفيوم والدكتور عباس محمد عباس استاذ الجيوفيزياء التطبيقية بالمعهد والدكتتور محمد الجابرى استاذ الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية والمهندس عبد العليم منيسير الاستشارى الهندسى بوزارة الاثار ومحمد رجائى عبد الحكيم مفتش آثار الفيوم.

وأكد مدير عام آثار الفيوم بان تركيب هذه الأجهزة لقياس مستوى المياة تحت السطحية فى المنطقة تعد مرحلة هامة فى مشروع تخفيض المياة تحت السطحية بالهرم والذى بدأ فى ابريل العام الماضى ويستمر حتى 2022 وأن عملية القياس سوف تستمر عدة اشهر وان هذه الاجهزة تقيس مستوى ارتفاع وانخفاض المياة على مدار اليوم.

تجرى أعمال البعثة بإشراف جمال ابو بكر السمسطاوى مدير عام اثار مصر الوسطى وعادل عكاشة رئيس الادارة المركزية لاثار مصر الوسطى والدكتور ايمن عشماوى رئيس قطاع الاثار المصرية والدكتور مصطفى وزيرى الامين العام للمجلس الأعلى للآثار.

مما يذكر أن هرم هوارة من عصر الدولة الوسطى وبناة الملك امنمحات الثالث وقام العالم الانجليزى وليم فلندرز بترى بالدخول الى حجرة الدفن فى عام 1889 والتى وصفها بانها من اجمل حجرات الدفن وانها من الكوارتزيت الشفاف وفى عام 1994 قام أحمد عبد العال مدير عام آثار الفيوم السابق باعادة افتتاح الهرم الا انه فوجئ بوجود المياة تحت السطحية على بعد عدة أمتار من المدخل.