المعارضة التركية تكشف فضيحة جديدة لأحد الأقطاب الموالية لأردوغان
كشف موقع "تركيا الآن"، موقع المعارضة التركية، فضيحة جديدة لأحد كبار الشخصيات الإعلامية الموالية لأردوغان، وهو رئيس تحرير جريدة يني شفق الموالية للنظام التركي الحاكم، إبراهيم كارا جول.
وأكد الموقع التركي، أن "كارا جول" يعكس تخبط الإعلام الموالي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدا أنّ نظام "أردوغان" يعيش حالة من التخبط السياسي تخص العلاقات الدبلوماسية خلال الفترات الأخيرة التي شهدت خسائر فادحة للنظام التركي على الصعيدين السياسي والعسكري في سوريا وليبيا.
وأكدت الصحيفة أنّ "كارا جول"، نشر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قبل ثلاثة أيام من اتفاق أردوغان ونظيره الروسي فلادمير بوتين، على هدنة ووقف إطلاق النار في إدلب قائلًا «الانسحاب يعد انتحار»، فيما دعا إلى تكثيف الهجمات في المدن السورية والسيطرة عليها، بينما اختلف موقفه تماما بعد اتفاق البلدين على الهدنة.
وذكر الموقع التركي أنّ هناك تضارب في موقف الموالين لأردوغان قبل وبعد إعلان الهدنة إلا أن الموقف الأكثر إثارة هو موقف الصحفي ورئيس تحرير جريدة يني شفق المعروفة بموالتها لأردوغان، فبينما أعلن قبل الهدنة أنه «لا يجب وقف إطلاق النار في إدلب ويجب الصمود حتى النهاية» وأنه «بات واضحًا للعيان أن روسيا لن تصبح حليفًا لتركيا» تغير موقفه نهائيًا بعد الاتفاق، قائلا «هذا ما كان يجب فعله».
وقام الموقع التركي المعارض برصد آراء رئيس تحرير «يني شفق» قبل الاتفاق وبعده، حيث قال قبل الاتفاق "لا يجب لأي قوة أو أي طاولة أو أي اقتراح أو أي تشتيت للانتباه أن يوقف تركيا، فإذا وقفنا مرة أخرى سيفعلون بنا الأسوء، ويجب أن نفعل اللازم في اللاذقية وحلب وقامشلي. فالانسحاب انتحار، ولا يجب وقف حركة درع الربيع قبل الوصول لهدفها".
كما أشار إلى أنه بعد الاتفاق الموقع في موسكو ، قال إبراهيم كارا جول: «بعد اللقاء الذي استغرق ست ساعات بين أردوغان وبوتين سيحدث التالي؛ سيستمر التعاون مع روسيا؛ لقد تغير وضع إدلب، وسيبدأ وقف إطلاق النار الساعة 24، وإذا هاجم النظام السوري مرة أخرى سترد تركيا ردًا عنيفًا»، واختتم تغريدته قائلًا "لقد حدث ما كان يجب فعله".