عاجل.. تحرك برلماني بشأن زيادة بدل العدوى للأطباء
تقدم محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول أحقية الأطباء في زيادة قيمة بدل العدوى والذي يتراوح بين 19 إلى 30 جنيه للطبيب ولم يتغير منذ 25 عاما.
وأشار في بيان اليوم الأحد، إلى أن الأطباء والطاقم الطبي هم خط الدفاع الأول في مواجهة أى أزمة مرضية. وأن تقدير بدل العدوى من سلطة رئيس الوزراء بمذكرة من الوزير المختص وبعد موافقة وزير المالية تبعًا للخطورة التى يتعرض لها الأطباء، خاصة أن مجلس الدولة أصدر حكما بان يكون بدل العدوى 1000 جنيه.
وقال: إن الأطباء المصريين أظهروا كفاءة اعترف بها الجميع في الخارج قبل الداخل في التعامل في ظل الظروف الحالية ولا ننكر مايقدمه من جهود وتضحيات على الرغم من محدودية الإمكانيات وتعرض الكثير منهم لسوء المعاملة والتعديات في بعض الأحيان من المرضى وذويهم.
ونوه بأن إجراءات مكافحة العدوى في مستشفياتنا أقل بكثير من نظيراتها في الدول المتقدمة وأن الطبيب المصري الأكثر عرضة للعدوى من بين أطباء.
وأضاف أن التقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن العاملين بالقطاع الصحي أكثر عرضه للعدوي بنسب تتجاوز 60% من غيرهم.
ولفت إلى وجود الآلاف من الأطباء على استعداد ليشاركوا فى فرق الدعم الطبي محل زملائهم فى أى وقت، لافتة إلى أن تلك المواقف بدأت من الفريق الطبى الذى سافر لإجلاء المصريين من ووهان.
وأوضح أن هناك تقارير لمنظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن هناك درجة من درجات الخطورة والعدوى يتعرض لها الأطباء والتمريض في كل دول العالم، ولكن في الدول النامية والتي لديها مشكلة فى القطاع الصحي العدوى تكون المشكلة أكبر بكثير.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 73 حالة.
وكشفت عن خروج حالتين لمصريين من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهما وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 41 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 73 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضحت أنه تم تسجيل 9 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
ولفتت إلى وفاة حالتين الأولى لسيدة مصرية تبلغ من العمر 68 عامًا من محافظة الجيزة، والآخرى لمواطن مصري يبلغ من العمر 75 عامًا من محافظة الجيزة أيضًا.
وقالت: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكرت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت هو 294 حالة من ضمنهم 41 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و10 حالات وفاة.
وأكدت عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه.
وأشارت إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وتواصل وزارة الصحة والسكان، رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس كورونا المستجد، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
وتم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.