عاجل.. وزير الآثار يكلف مساعدين جدد لقطاع مكتبه وللشئون الفنية
كلف الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أحمد عبيد، لشغل منصب مساعد وزير السياحة والآثار لشئون قطاع مكتب الوزير بطريقة الندب الكلي لمدة عام.
كما كلف يمنى البحار، معاون الوزير للشئون الفنية، لشغل منصب مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية عن طريق الندب الكلي لمدة عام.
جاء القراران في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تمكين الكفاءات من أبناءها وتصعيدهم لترقي المناصب القيادية، وكذلك الاعتماد على الكوادر المتميزة من ذوي الخبرة، سعيًا للوصول بمستوى العمل والإنجاز لأقصى وأفضل درجاته.
كانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت بدء عملية التطهير الشامل لكل المواقع والمتاحف الأثرية بأنحاء الجمهورية، والتي تتم وفقًا للمعاير الدولية لإجراءات التطهير باستخدام مواد معتمدة من وزارة الصحة والسكان.
وشملت أعمال التطهير والتعقيم جميع الأسطح بمناطق الخدمات السياحية للزائرين والمداخل والمخارج الخاصة بالمنطقة وشباك التذاكر والممرات والمكتبات والمكاتب الإدارية للعاملين والأماكن الخاصة بحراس الأمن وغيرها من الأماكن الملامسة للإنسان، بالإضافة إلى توزيع أدوات الوقاية والتعقيم من قفازات وكمامات ومواد مطهرة على جميع العاملين.
واتخذ المجلس الأعلى للآثار اليوم، قرارًا بغلق المتاحف والمناطق الأثرية في كافة أنحاء الجمهورية أمام الزيارة وذلك في إطار مقامة والحد من انتشار فيرس كورونا المستجد.
كانت وزارة السياحة والآثار قد شددت على جميع العاملين في المكاتب التابعة للوزارة وللهيئة بالمطار الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية واستخدام القفازات والكمامات وخاصة في التعامل مع السائحين والجمهور، كما حرصت على لقاء السائحين للاطمئنان على إجراءات سفرهم قبل مغادرتهم مطار القاهرة.
وأطلقت الوزراة حملة توعية، إذ قامت بطباعة 1000 بوستر تتضمن الإرشادات الوقائية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا، لافتة إلى أنه تم وضعها أمام بوابات دخول جميع المتاحف والمواقع الأثرية والسياحية.
تأتي تلك الحملة بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان في إطار حرص الوزارة على سلامة العاملين والزائرين المصرين والأجانب للمتاحف والمواقع الأثرية والسياحية في أنحاء الجمهورية، للتوعية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد (covid-19)، وفي ظل التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الفيروس.
كما تم توزيع أدوات وقاية وتعقيم "قفازات وكمامات ومواد مطهرة" على موظفي التذاكر والأمن بمنطقة أهرامات الجيزة، والمتحف المصري بالتحرير، وقلعة صلاح الدين، ومنطقة آثار سقارة، كمرحلة أولى على أن يتم توزيعها على باقي المناطق تباعًا.