الصحة العراقية: ارتفاع في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا
هذا وشهدت ساحات الاعتصام في بغداد ومدن جنوب العراق مناشدات من قبل عدد من الناشطين، الذين طالبوا بخفض أعداد المتظاهرين تجنبا لانتشار فيروس كورونا، خاصة وأن العراق يعاني من نقص حاد متواصل في المستشفيات والأطباء.
وأكد الناشط عمار سرحان من محافظة البصرة على أن انتشار فيروس كورونا في العراق أثر سلباً على ساحات الاعتصام.
وتابع سرحان: "انخفضت أعداد المتظاهرين الموجودين في هذه الساحات خوفا من المرض وبسبب حظر التجوال الذي يمنع سكان المناطق البعيدة من الوصول إلى ساحات الاعتصام".
ولفت إلى انخفاض الدعم اللوجستي للمتظاهرين من حيث المواد الغذائية التي كان آخرون يتبرعون بها للساحات بسبب ارتفاع الأسعار.
ويواصل المعتصمون العراقيون احتجاجاتهم في بغداد ومدن جنوب العراق منذ أكثر من 6 أشهر، ويطالبون بإنهاء العملية السياسية الحالية، من خلال حل البرلمان، واختيار شخصية وطنية مستقلة لتشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد لحين إجراء انتخابات نزيهة بإشراف دولي، وإنهاء النفوذ الإيراني في العراق.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، ارتفاع عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا في العالم إلى 234000 حالة، ووفاة 10 آلاف شخص تقريبًا.
وقالت الصحة العالمية: "ارتفاع عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى 234000، ووفاة 9.840 آخرين".
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد قال يوم أمس الجمعة، "يصل كل يوم فيروس كورونا إلى علامة مأساوية جديدة، وقد أبلغت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 210 آلاف حالة إصابة ووفاة أكثر من 9 آلاف شخص، وإن النجاحات في مكافحة الفيروس بالصين تبعث على الأمل بالانتصار على الوباء".
وعلى الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا "زباء عالميا"، إلا أن المنظمة أكدت أنه "وباء عالمي يمكن السيطرة عليه" إذا عززت الدول إجراءات التصدي له وتسابق العديد من الدول حول العالم والمنظمات الزمن في ابتكار لقاح ضد فيروس "كورونا" المستجد؛ حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية بدء الاختبارات الأولى للقاح ضد "كوفيد-19".