آخرها "سعاد كفافي".. مستشفيات تحت الحجر الصحي بسبب كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لا زالت وزارة الصحة والسكان، بقيادة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، تواصل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي من شأنها مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بشكل علمي دقيق وبأدوات سريعة وعاجلة، عن طريق وضع عدد من المستشفيات كحجر صحي لحالات الإصابة والاشتباه بالفيروس. 

ومن ضمن المستشفيات التي وضعتها الوزارة كحجر صحي، تظهر مستشفى سعاد كفافي الجامعي التابعة لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، كآخر مستشفى حجر صحي، في مصر، حتى هذه اللحظة، بإجراءات احترازية وتجهيزات وتعقيم بشكل مستمر، للحفاظ على المرضى وأطقم الأطباء والتمريض. 

كما حددت وزارة الصحة والسكان، عددا من المستشفيات الأخرى، بمحافظات الجمهورية المختلفة، لتضع بذلك خريطة لحصار الفيروس والقضاء عليه، حيث أنهت مديريات الصحة بالمحافظات استعداداتها؛ لتجهيز مستشفيات كي تكون مقرًا للحجر الصحي من أجل استقبال أي حالة إصابة بفيروس «كورونا» المنتشر.

بداية من الإسماعلية، حيث تُعد مستشفى أبو خليفة الإسماعلية ببوسعيد، هي المستشفي التي خصصتها وزارة الصحة، لاستقبال حالات الإصابة والاشتباه بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث تتخذ المستشفى الكثير من الإجراءات الطبية المشددة، خاصة بعد استقبالها أكثر من حالة، منها حالتان إيجابيتان تخضعان للعزل والحجر الطبى.

أما في محافظة البحر الأحمر، خصصت وزارة الصحة مستشفى مدينة القصير المركزي، لعزل الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، حيث تبعد المستشفي عن مدينة الغردقة بنحو 140 كيلو مترًا، ما يجعله في منطقة استراتيجية. 

وافتُتحت مستشفى القصير الجديد منذ عامين بتكلفة 100 مليون جنيه بسَعة 67 سريرًا، لكن قربها من المنطقة السكنية، جعل السكان في حالة من الاستياء، خاصة أنه المستشفى الوحيد الذي يخدم المدينة.

واختير مستشفى طابا المركزي، بجنوب سيناء، للحجر الصحي على الحدود «المصرية الإسرائيلية» ليتم نقل أي حالات يكتشف إصابتها من المدن السياحية، شرم الشيخ ودهب ونويبع. والمستشفى بعيد عن الكثافة السكانية وقريب من منفذ طابا البري وميناء نويبع البحري. وأنشئ عام ١٩٩٥ بعد ٦ سنوات من عودة طابا لحضن الوطن بالتحكيم الدولي.

وفي الوادي الجديد، تم تخصيص عدد من الغرف داخل المستشفيات المختلفة، للعزل الصحي، كإجراء احترازي، فضلًا عن تخصيص مستشفي الخارجه العام كحجر صحي، بقدرة استيعاب 70 سريرًا.

واستعدت مستشفى بلطيم المركزي، بمحافظة كفر الشيخ، لاستقبال حالات الاشتباه، وفحصها وإجراء الكشوفات اللازمة، ومن ثم إرسال العينات إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان، وانتظار النتائج. الأمر كذلك داخل محافظة المنوفية، والتي حددت عدد من الغرف بالمستشفيات لعزل المواطنين، حيث تظهر مستشفى ميت خلف للحميات كالأبرز في استقبال حالات الاشتباه، ويجري العمل هناك على قدم وساق، وباتصال مباشر مع غرف العمليات بوزارة الصحة وبديوان المحافظة. 

وفي المنيا خصصت وزارة الصحة مستشفى ملوى العام، كمنطقة حجر صحي، في حالة ظهور حالات يثبت إصابتها، والمستشفى الذي خضع للتطوير الشامل، وانتهت أعمال تطويره، وسيفتتح تجريبيا خلال احتفالات عيد المنيا القومي.

وفي القليوبية، اختيرت مستشفى قها المركزي والتي تم الإعلان عن اختياره من قبل وزارة الصحة ضمن المستشفيات المخصصة للعزل، ولكنه لم يتم افتتاحها رسميًا حتى الآن، حيث من المقرر أن يتم تشغيله جزئيًا الأسبوع المقبل، بدخول العناية المركزة والحضانات الخدمة.

وتبقي مستشفى العجمي النموذجي، التي تم إخلاؤها بالكامل، عقب قرار المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتخصيص مستشفى عزل بكل محافظة، هى الأبرز، حتى الآن، بأطقم عمل جاهزة على مدار الـ 24 ساعة.