بوركينا فاسو.. إصابة وزير خارجية بفيروس "كورونا"
أعلن وزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باري، مساء اليوم السبت، عن إصابته بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وأكد باري، على إصابته بالفيروس في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلاً: "الشائعة أضحت حقيقة لقد شٌخصت حالتي وظهرت إصابتي إيجابية بكورونا الجديد".
وبحسب إحصائيات وصل عدد المصابين بالفيروس المستجد في البلد الواقع غرب أفريقيا إلى 40 شخصًا، بينها حالة وفاة واحدة.
وكان مدير المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها التابعة للاتحاد الأفريقي "جون نكينجا سونغ"، قد قال يوم الخميس الماضي، إن "أفريقيا ستشهد على الأرجح زيادة في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، في الأسابيع المقبلة بسبب احتمال عدم رصد بعضها".
هذا وقالت منظمة الصحة العالمية، مساء أمس الجمعة، إن "عدد الحالات الموثقة المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) على مستوى العالم بلغ أكثر من 200 ألف حالة"، موضحة أن ذلك "يجب أن يكون مؤشراً لضرورة العمل على الحد من تفشي الفيروس، والتعجيل في إنتاج الأدوية والمستلزمات الطبية".
وذكر المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم بجانب المتحدثين باسم عدد من وكالات الأمم المتحدة في جنيف، أنه "حتى مساء أمس الخميس الموافق 19 من مارس الجاري، ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا إلى أكثر من 200 ألف حالة؛ حيث إنه في الأشهر الثلاثة الأولى بلغ العدد 100 ألف وفي غضون 12 يوماً فقط زاد 100 ألف أخرى".
وأكد ليندماير، على أنه "يجب أن ينصبّ التركيز على إبطاء التفشي، وهذا يسلط الضوء على تطبيق حزمة من الإجراءات الشاملة، تبدأ بالاختبار والاختبار ثم الاختبار"، مشدداً على ضرورة تحديد الحالة وإلا فإن الإجراءات ستكون عقيمة، وبنفس القدر من الأهمية ينبغي تتبع المخالطة.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه العديد من الدول تتمثل في عدم وجود كمية كافية من الاختبارات، لافتاً إلى أن منظمة الصحة تستمر في العمل مع جميع الدول؛ لضمان قيامها بإجراء الاختبارات، وحتى الآن شُحن 1.5 مليون اختبارات تشخيصية إلى 120 دولة.
كما حثّ الدول على التكيّف مع الواقع ومع قدراتها وإمكاناتها المتاحة للتعامل مع كل سيناريو مختلف، مرحباً بالتقارير التي تحدثت عن اعتزام المملكة المتحدة شراء اختبارات الأجسام المضادة.
وقال "نرصد بعض الناس لكن يفلت منا أيضا بعضهم "، مضيفا "الوضع سيتدهور قبل أن يتحسن لأن من الواضح أن (بعض) الناس أفلتوا".
وينتشر الفيروس في أفريقيا ببطء عنه في آسيا وأوروبا، لكن 36 دولة في القارة أبلغت عن 700 حالة إصابة في المجمل.