برلماني: المرأة المصرية أكثر من نصف المجتمع وكل المستقبل
وجه عبدالحميد كمال، عضو مجلس النواب، التحية لجميع الأمهات بمناسبة الاحتفال بعيد الأم، مؤكدًا أن الأم المصرية تستحق كل التقدير والاحترام لما تقدمه من بذل وعطاء لا يُقدر بثمن من أجل أبنائها، وخاصة الأمهات العاملات الريفيات في القرى الذين يكافحون من أجل تربية أبنائهم على العزة والكرامة وسُترة بناتهم.
وأضاف في تصريح خاص إلى "بوابة الفجر"، أن المرأة المصرية سواء كانت أمًا، أو ابنة، أو زوجة، فهي أكثر من نصف المجتمع وكل المستقبل، مشيدًا بدور المرأه العاملة في المصانع والتي تلعب دورًا هامًا في جودة الإنتاج، وكذلك المرأه المعيلة التي تعيل أسرتها من الأرامل القائمين على تربية أبنائهم على القيم النبيلة بكفاح وشرف.
وكما وجه عضو مجلس النواب، التحية لأمهات الشهداء الذين فقدوا أبنائهم من أجل حماية وطنهم وتقديم الغالي والنفيس من أجل رفعته.
وتحتفل مصر والدول العربية بعيد الأم كل عام في 21 مارس الذي يتزامن مع حلول فصل الربيع وهو فصل العطاء والصفاء والخير، ويختلف موعد الاحتفال بعيد الأم من دولة لأخرى.
وترجع قصة اختيار يوم 21 مارس في مصر إلى الصحفي الراحل علي أمين واخيه مصطفى أمين – مؤسسي جريدة أخبار اليوم حيث كتب علي أمين في زاويته الصحفية اليومية "فكرة" دعا فيها إلى تخصيص يوم الاحتفال بالأم وفي 9 12 1955 على إثر زيارة قامت بها إحدى الأمهات للراحل مصطفى أمين في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا بحياتهم، وانصرفوا عنها تمامًا، حيث قال: لم لا نتفق علي يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيدا في بلادنا وبلاد الشرق.
وفي هذا اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة يقولون فيها شكرا يا أمي.. لماذا لا نشجع الأطفال في هذا اليوم أن يعامل كل منهم أمه كملكة فيمنعوها من العمل.. ويتولوا هم في هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلا منها ولكن أي يوم في السنة نجعله عيد الأم؟.
وبعد نشر المقال بجريدة الأخبار، اختار القراء تحديد يوم 21 مارس وهو بداية فصل الربيع ليكون عيدا للأم ليتماشى مع فصل العطاء والصفاء والخير، وكان أول احتفال بعيد الام في 21 مارس سنة 1956م، وهكذا خرجت الفكرة من مصر إلى بلاد الشرق الأوســط الأخرى.