أمين المدينة يشدد على تطبيق الإجراءات الاحترازية بالأسواق المركزية
شدَّد أمين منطقة المدينة المنورة المُكلّف المهندس فهد بن محمد البليهشي على تطبيق حزمة جديدة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في الأسواق المركزية ومواقع ممارسة الأنشطة التجارية ونقاط البيع.
يأتي ذلك لحماية المواطنين والمقيمين من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد ورفع مستوى الالتزام بمعايير وبرامج الصحة العامة والنظافة لضمان سلامة الأغذية والحد من انتشار الفيروس.
جاء ذلك خلال الجولات الميدانية التي يُنفذها أمين المدينة على السوق المركزي للخضار والفاكهة بالمدينة المنورة لمتابعة تطبيق الإجراءات الرقابية والصحية والتدابير الوقائية التي توصى بها وزارة الشئون البلدية والقروية وتعمل على تطبيقها أمانة المنطقة والبلديات للوقاية من انتشار فيروس كورونا وتهيئة مواقع الأسواق التجارية ونقاط البيع وتحقيق الشروط والمعايير فيها لتقديم غذاء آمن حرصًا على صحة وسلامة المجتمع.
وأكد أمين المدينة المنورة المكلف أن الأمانة والبلديات تواصل تنفيذ خطط الرقابة الصحية الاستثنائية بهدف التشديد على تطبيق الاشتراطات الصحية ومواصلة الجهود لتفعيل الإجراءات الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وتكثيف الجوالات الميدانية لمنسوبي أمانة المنطقة بما يتواكب مع توجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه ومتابعة معالي وزير الشئون البلدية والقروية المُكلّف لرفع مستوى سلامة المنشآت الغذائية ومحلات بيع الأطعمة وفقًا لاشتراطات الصحة العامة وتعزيزًا للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ضد فيروس كورونا.
وقال وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، مساء الجمعة، إن "المملكة قامت بمجموعة من الإجراءات الاحتزازية والوقائية ساعدت في عدم تفشي الوباء، وأن العاملون في قطاع الصحة خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وهناك 18 جهة حكومية تجتمع يوميًا لتخفيف آثار الفيروس في المستقبل".
ودعا الربيعة، خلال مؤتمر صحفي مع وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، جميع المواطنين والمقيمين إلى تقليل التواصل المباشر والبقاء في المنازل، مؤكدًا على أنه كلما قللنا التجمعات والمخالطة، تمكنا من حد انتشار الفيروس.
ولفت إلى أن أعداد المصابين تُذكر بشفافية عالية، ونقوم بالتقصي الوبائي تحت إجراءات ضخمة جدًا وهي أشبه بالاستخبارات الصحية، والمواطن والمقيم شركاء مع الدولة في مواجهة الفيروس.
وتابع: أن الفيروس لازال تحت الدراسات، وسنستمر بالعمل على الاحترازات، وحتى الآن لا يوجد لقاح لفيروس كورونا، والأمر قد يمتد إلى عام، وإن هناك تركيز عالمي على إيجاد لقاح لفيروس كورونا.
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت يوم أمس الخميس، عن ارتفاع إجمالي عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في المملكة إلى 274 حالة، وتعافت 8 حالات، ويوجد حالتان في وضع حرج وبقية الحالات بوضع مستقر، ولم ترصد إلى الآن أي حالات وفاة.
وطلبت "الصحة" من الجميع الالتزام بالإرشادات الوقائية مثل: "تجنب المصافحة، ومداومة غسل اليدين، والبعد عن التجمعات، ضمانا لسلامتهم وصحتهم، ولصحة المجتمع"، مشددة على ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي: إن "إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا حول العالم بلغ 220 ألف حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها 84 ألف حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات 9000 حالة".