استياء شديد بأشمون وقراها بعد حركة المحليات الأخيرة

ركن القراء

بوابة الفجر


كتب - محمد حبيب 
مع نهاية الأسبوع الماضى وبداية الأسبوع الحالى تعرضت مصرنا الحبيبة لطقس سئ  ضرب هذا الطقس مصر بأكملها وكان لهذا الطقس السئ  توابع  وهى انهيار بعض المنازل التى لم تتحمل هذا الطقس ، وسبق ذلك الطقس التنبيه من قبل الأرصاد للمواطنين حتى يأخذوا حذرهم وكانوا على أتم الاستعداد لمواجهة هذه الأذمة بالتعاون مع التنفيذيين ، وكان لمحافظة المنوفية  رجال أوفياء من التنفيذيين لقبهم المواطنون بفرسان الشدائد  وهم رجال التنمية المحلية  بقيادة البطل النشيط  دائمًا اللواء ابراهيم ابوليمون محافظ المنوفية.

ورغم ضعف الإمكانيات إلا أن موظفى المحليات بالمنوفية وقفوا رجالًا مع الدولة وتضامن معهم المجتمع المدنى ونجح رجال المحليات فى ادارة الأزمة ، وأخص بالذكر على وجه الخصوص رجال الوحدات القروية بأشمون اللذين ينقصهم العديد من الإمكانيات وذلك لاتساع مركز أشمون من حيث المساحة وزيادة من حيث عدد سكانه ، ويحصل مركز أشمون تقريبًا على نفس الميزانية التي تحصل عليه المراكز الأخرى فى الخطة السنوية  بالتساوى مع العلم بأن مركز أشمون يمثل أكثر من 25% من محافظة المنوفية ، وهنا نرى أن مركز أشمون يقع عليه عبئٌ كبير فى ظل هذا الظلم.

وقد قام رؤساء الوحدات القروية بأشمون بالتعامل مع الأزمة بمنتهى الحزم رغم ضعف الإمكانيات ، ولولا استمرار رجال المحليات فى مواقع عملهم وادارة الأزمة بكل حزم لتحولت الأزمة الى كارثة وحدث مالم يُحمد عقباه كما حدث فى أماكن كثيرة ، وقد تعاونت سيارات شفط المياه بشركة المياه بأشمون مع المدينة ورفضت التعاون مع القرى نهائيًا إلا فى أحد القرى بعد تدخل المحافظ شخصيًا وقد لمست هذا الأمر بنفسى باتصالى بمدير شركة المياه بأشمون وأفاد بأن الاتفاق مع المحافظ بالتعامل مع مياه الأمطار بالمدينة فقط ولا شأن لهم بالقرى ، وهنا تجاوب المجتمع المدنى مع الوحدات القروية وقام الشباب بمساعدة المواطنين لتقليل عواقب الأزمة.

وإذ بحركة محليات لرؤساء الوحدات القروية لمركز أشمون ، نظراً لعدم التجاوب الفورى والتعامل الجيد مع المواطنين خلال موجة الطقس السيىء وضعف مستوى الأداء ، فإذا كان هؤلاء كما قيل يا محافظ المنوفية فلماذا يتم الاستعانة بهم كرؤساء وحدات قروية فى أماكن أخرى ؟  ولماذا نثق بهم مرة أخرى؟ 

 ومن هم المقصرون ؟ من عادوا للديوان  أم من تم نقلهم لوحدات أخرى أم من دفعت بهم من داخل الديوان ؟

فمنذ أمس نري استياء بالشارع الأشموني حول هذه الحركة الأخيرة ونري تضارب في الأقوال وإحباطُ شديد لَحِقَ ببعض ممن جاء أسمهم بالحركة ، وكان لابد من التوضيح حتي يأخذ كلاً منهم حقه.