تفعيل منظومة التعليم عن بعد بالكليات النظرية في جامعة حلوان
قدمت الكليات النظرية بجامعة حلوان، مجموعة من خطط التعليم عن بعد والتي من شأنها توفير بديل للطلاب لتلقي محاضراتهم والتواصل مع اساتذتهم وكلياتهم عقب قرار تعليق الدراسة لمدة أسبوعين لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وجاء ذلك دعما لمنظومة التعليم عن بعد في ظل الظروف الراهنة لمكافحة فيروس كرونا وفي خطوة إيجابية لتطبيق التحول الرقمي بجامعة حلوان، تحت رعاية الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، وريادة الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة
ومن ناحيته، أكد الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، أن تطبيق منظومة التعليم عن بعد يعد الوسيلة التى تسعى الجامعة للاعتماد عليها اعتمادا كاملا وفق خطتها، والبدء في المرحلة الراهنة في تنفيذ منظومة التعلم عن بعد بما يتماشى مع منظومة التحول الرقمي التي تهدف الدولة لتحقيقها في المستقبل القريب.
وأضاف أن تطبيق هذه المنظومة يخدم الطالب والأستاذ ويختزل الوقت والجهد ويحقق أهدافًا تعليمية وإقتصادية ويضع الجامعة والدولة في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.
وأوضحت الدكتورة سهير عبد السلام، عميدة كلية الآداب، أنه تم تشكيل غرفة عمليات للتعليم عن بعد على مستوى الكلية هذا بالإضافة إلى عقد ورش عمل للتدريب على التقنيات التي يمكن الاستعانة بها في التواصل مع الطلاب، تقديم شرح للطلاب للدخول على موقع الجامعة للتعليم الإلكتروني.
ونوهت بأنه تم تفعيل وإنشاء جروبات على "واتس اب" لكل فرقة مع استاذ المادة لعرض Voice Note وملخصات للمادة وللإجابة عن الأسئلة.
وأوردت أنه تم استخدام مركز تطوير تعليم اللغات المجهز والممول من الاتحاد الأوروبى ضمن مشروع اكسيلنج لبث فيديوهات للطلاب بمعرفة الاساتذة وليس على الطلاب سوى تطبيق برنامج متاح على الانترنت VLC player، كما تم عرض عدد من البرمجيات والتطبيقات المجانية المتاحة للمحاضرات التزامنية.
وبدوره أشار الدكتور نشأت الوكيل، عميد كلية التجارة، إلى أن الكلية تقدم كافة الدعم لاستكمال العملية التعليمية في مواجهة التحديات والأزمات وفي كلية التجارة أصبح هناك تواصل دائم مع الطلاب إلكترونيا من خلال عدة بدائل مناسبة لأعداد الطلاب وطبيعة الدراسة للمتابعة بين الطلاب والأساتذة.
واستكمل أن طلاب كلية التجارة يمثلون الجزء الأعظم من طلاب الجامعة لذا تعمل الكلية على توفير كافة البدائل لضمان جودة العملية التعليمية للطلاب في كافة الشعب الأساسية والبرامج الجديدة من خلال العديد من الوسائل الإلكترونية التي تضمن للطلاب التحصيل الدراسي في الفترة القادمة للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب في المقام الأول.
