"العربية للتصنيع" توقع بروتوكولا مع جامعة قناة السويس لتعزيز التحول الرقمي
شهد الفريق عبد المنعم التراس رئيس، الهيئة العربية للتصنيع، اليوم الخميس، توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة قناة السويس، بحضور الدكتورة ماجدة محمد هجرس، القائمة بأعمال رئيس جامعة قناة السويس، وعدد من عمداء الكليات.
وقال "التراس": إن مجالات التعاون تتضمن الاستفادة من كافة الإمكانيات التصنيعية بالهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ التحول الرقمي والميكنة لجامعة قناة السويس.
وأورد التراس أن التوقيع، يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعزيز التحول الرقمي والميكنة الإلكترونية لكافة المؤسسات التعليمية والحكومية.
وشدد رئيس الهيئة، على أن "العربية للتصنيع" تضع كافة إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية لتدبير كافة احتياجات الجامعات والمعاهد والمستشفيات التابعة لها ودعم المشروعات البحثية والابتكارت الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة.
وأضاف أن التعاون يأتي لتكون أول جامعة ذكية في مصر من خلال تنفيذ منظومات المنصة الإلكترونية للجامعة ومنصة التعليم الإلكتروني والمنظومة المالية والإدارية ومنظومة إدارة المستشفيات الجامعية والتدريب ودعم المشروعات البحثية والإبتكارت الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة.
وتابع أنه تم الاتفاق على تلبية احتياجات جامعة قناة السويس في العديد من المجالات، ومنها الوسائل التعليمية المختلفة والحاسبات والمعامل وشاشات العرض الإلكترونية وأنظمة كاميرات المراقبة وغرف التحكم وشبكات وأجهزة الحاسب الآلي والأثاث الإداري والتعليمي والمحطات الشمسية والنظم الموفرة للطاقة.
وتابع أنه تم الاتفاق على تلبية احتياجات جامعة قناة السويس في العديد من المجالات، ومنها الوسائل التعليمية المختلفة والحاسبات والمعامل وشاشات العرض الإلكترونية وأنظمة كاميرات المراقبة وغرف التحكم وشبكات وأجهزة الحاسب الآلي والأثاث الإداري والتعليمي والمحطات الشمسية والنظم الموفرة للطاقة.
وأورد أن من المجالات أيضًا، نظم موفر المياه الذكي وآلات ومعدات الورش التعليمية والأجهزة والملاعب الرياضية والمشروعات الهندسية والإلكترونيات وشاشات الليد والمستلزمات الطبية ومحارق النفايات الطبية والخطرة ومعدات حماية البيئة ورفع كفاءة المباني والمنشأت والعديد من المجالات بما يخدم خطط وإستراتيجيات التنمية بالجامعة.
وأشار"التراس" إلى أن مجالات التعاون تتم استغلالا للإمكانيات المُتاحة بالعربية للتصنيع، من دون أن نحمل ميزانية الدولة أي أعباء مادية، مُؤكدا خدمة ما بعد البيع والتي تُمثل مسئولية مستدامة تحرص الهيئة عليها بكافة مشروعاتها.
وأشار"التراس" إلى أن مجالات التعاون تتم استغلالا للإمكانيات المُتاحة بالعربية للتصنيع، من دون أن نحمل ميزانية الدولة أي أعباء مادية، مُؤكدا خدمة ما بعد البيع والتي تُمثل مسئولية مستدامة تحرص الهيئة عليها بكافة مشروعاتها.
من ناحيتها، أعربت الدكتورة ماجدة محمد هجرس، عن ترحيبها للتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع إحدى قلاع الصناعة الوطنية، مشيدة بمُنتجات العربية للتصنيع التي تمتاز بالجودة والدقة والالتزام في مواعيد التسليم وفقا لمستويات الجودة العالمية، فضلا عن خدمة ما بعد البيع وهذا ما نحتاجه داخل المعامل والمُنشأت الجامعية.