رسائل "الصحة العالمية" بشأن علاج كورونا.. تعرف عليها

تقارير وحوارات

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية


عقد الدكتور أحمد المنظرى، مدير منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، مؤتمرا صحفيا من خلال الانترنت، من مقر المنظمة بالقاهرة بهدف معرفة آخر مستجدات وتطورات الوضع حول العالم بما يخص فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وكانت أهم رسائل منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بعلاج فيروس كورونا المستجد هي:
1- لم يتم الوصول إلى علاج أو لقاح معتمد إلى الآن.
2- العلاج الرئيسي لفيروس كورونا لن يتوفر قبل عام بعد إنهاء التجارب السريرية.

كما أوضح الدكتور علاء حشيش مسئول الأمراض المعدية بمنظمة الصحة العالمية،أن منظمة الصحة العالمية عقدت اجتماعات مع جميع الباحثين في علم الفيروسات على مستوى العالم، وأن هناك عدة محاولات في طريقها للتعميم لإنتاج لقاح لفيروس كورونا، موضحًا أن إنتاج لقاح يمر بـ3 مراحل، والوصول بلقاح لمرحلة التجارب على الإنسان في الصين أمر مبشر للوصول لعلاج لفيروس كورونا سريعًا.

وكانت أهم الأسئلة التي أجابت عليها منظمة الصحة العالمية:
1- هل فيروس كورونا ينتقل عبر الهواء؟ وكانت إجابة الصحة العالمية لا ينتقل فيروس كورونا عبر الهواء ولكن بالرذاذ المتطاير من شخص مصاب.

2- هل يموت الفيروس في الصيف؟ وأجابت الصحة العالمية أنه لن يؤثر المناخ الحار على ظهور الفيروس من عدمه.

3- ماذا عن أوضاع اللاجئين والأجانب بمصر؟ وأجابت الصحة العالمية يعاملون معاملة طيبة ويعالجون وفق اللوائح الصحية الدولية.

وعن آخر المستجدات صرحت منظمة الصحة العالمية أن الإصابات في العالم سجلت حتى الآن 167 ألفا و515 في 150 دولة،بينما بلغت عدد الوفيات 6 آلاف و606 حالات وفاة، وبلغت الإصابات بدول شرق المتوسط 18 ألفا و19 حالة في 18 دولة وبلغت الوفيات في شرق المتوسط1010 حالة وفاة في 7 دول.

كما قالت الدكتورة مها الرباط، مستشار منظمة الصحة العالمية أن منظمة الصحة العالمية تترك تفاصيل مخاطر الفيروس والاحتياطات التي تتخذها الدول لكل دولة بحسب ظروفها فلكل دولة حرية الاختيار في الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها لمواجهة الفيروس.

وأوضحت مها الرباط أن الإجراءات الوقائية متروكة لكل دولة من دول الإقليم على حدة ولكن الواضح في دول الإقليم التفاوت في حالات الإصابة وانتشاره في تلك الدول لافتة إلى أنه هناك دعوة من المنظمة لكل دولة أن تنتهج الإجراءات التي تتبعها الدولة.

وأضافت الدكتورة مها الرباط أن العديد من دول الجوار أخذت العديد من الإجراءات الوقائية مثل غلق الحدود وغيرها مؤكدة أنه يجب على المواطنين التعاون مع الدولة للحد من انتشار هذا الفيروس للحماية منه، ولابد أن نتبع في تلك الفترة المباعدة الاجتماعية وهى عدم التصافح بالأيدي وترك مسافات مناسبة، بالإضافة إلى منع الأحضان والتقبيل للحد من انتشار هذا الفيروس.