بسبب كورونا.. "الجمارك السعودية" تفرض تدابير احترازية لحماية منسوبيها
أعلنت الجمارك السعودية، مساء اليوم الأربعاء، أنها شددت على منسوبيها العاملين في المنافذ الجوية والبرية والبحرية بضرورة الالتزام واتباع التعليمات والإرشادات الوقائية عند التعامل مع البضائع أو مع المسافرين؛ لحماية أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسب لمرض (كوفيد - 19).
وتأتي هذه التدابير الاحترازية مواكبة للإجراءات والتدابير المشددة، التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لحماية المواطنين والمقيمين من الفيروس ومنع انتشاره.
وبدأت الجمارك خلال المرحلة الماضية بالتواصل المستمر مع منسوبيها، من خلال إرسال نشرات داخلية تتضمن معلومات عن فيروس كورونا والأعراض التي يُسببها.
هذا وتضمنت إجراءات التوعية سُبل الوقاية من الفيروس، التي تشمل تجنب الأماكن المزدحمة وتجنب مخالطة الأشخاص الذين لديهم أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، والاهتمام بالنظافة الشخصية.
وتضمنت النشرات كذلك توجيهات مهمة عند التعامل مع المسافرين، وشملت الامتناع عن التلامس المباشر مع المسافرين، وارتداء القفاز والكمامة عند الحاجة للتفتيش الشخصي، والحرص على غسل وتعقيم اليدين بعد نزع القفاز والكمامة، وتبديل الكمامة فورًا عندما تصبح مبللة أو رطبة.
وأكدت الجمارك على منسوبيها ضرورة الإفصاح عن زيارتهم لأي من الدول الموبوءة، التي تفشى فيها الفيروس منذ ظهوره، وعزل أنفسهم بالمنزل لمدة أسبوعين من تاريخ عودتهم وعدم مباشرتهم العمل خلال هذه المدة، والتنسيق مع رؤسائهم للعمل عن بعد، وذلك تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة لمنع تفشي فيروس كورونا وللحفاظ على صحة الجميع.
كما طلبت من جميع منسوبيها بتفعيل خطة العمل عن بُعد فور صدور قرار تعليق الحضور؛ حيث بدأت بتنفيذ خطة التواصل عبر الوسائل التقنية البديلة التي تُمكّن من تنفيذ جميع المهام بكفاءة عالية، إضافة إلى مواصلة أهم العمليات الحرجة دون انقطاع.
ووجهت منافذها البحرية والجوية والبرية بتقليص عدد القوى العاملة في كل منفذ من خلال تطبيق حضور الحد الأدنى من الموظفين، الذي يضمن استمرارية العمل وإنجازه بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالمنفذ.