أردوغان: تفشي كورونا في العالم أسهم في تأجيج التحولات السياسية
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الأمراض المتفشية في العالم أسهمت في تأجيج التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الكبيرة.
وأضاف: "ندخل مرحلة جديدة من المحتمل أن تشهد تغيرات جذرية على المستوى العالمي اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا".
وأشار إلى أن أفضل وسيلة للحماية من فيروس كورونا هي التدابير التي سيتخذها كل شخص بمفرده، ولا يحق لأحد أن يعرض صحة المجتمع بأكمله للخطر، داعيا مواطنيه إلى مراعاة التدابير الوقائية المتخذة لمكافحة الفيروس.
وأضاف أن أنقرة تابعت التطورات المتعلقة بفيروس كورونا عن كثب منذ البداية، واتخذت التدابير الوقائية في هذا الشأن بالسرعة القصوى.
وأشار إلى أن الدولة سخرت كل إمكانياتها من أجل القضاء على تهديد كورونا في تركيا بأقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق من اليوم، انتهى الاجتماع التنسيقي الخاص بمكافحة فيروس كورونا الذي انعقد برئاسة أردوغان، في العاصمة أنقرة.
واستغرق الاجتماع 3 ساعات و50 دقيقة، حيث تم في ختامه إقرار تدابير وقائية ضد فيروس كورونا.
وتم فحص الحاضرين في القاعة، واتخاذ تدابير وقائية عديدة من قبل الحاضرين والصحفيين، مثل ارتداء الكمامات وترك مسافات بين الأشخاص واستخدام المعقمات باستمرار.
وحتى عصر الثلاثاء، بلغت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد 180 ألفا و90 حالة حول العالم، بينما وصل عدد الوفيات إلى 7063 في 145 بلدا ومنطقة.
وتم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في تركيا يوم 11 مارس الجاري.
وأغلقت تركيا المقاهي وأماكن الترفيه والرياضة ومنعت صلاة الجماعة في المساجد، ووسعت حظر طيران ليشمل 20 دولة لاحتواء تفشي الفيروس بعد أن زاد عدد الحالات المؤكدة في البلاد إلى 47 حالة.
واضطرت تركيا، الجمعة، إلى وقف الرحلات الجوية لـ9 دول أوروبية حتى 17 أبريل المقبل، حسبما أفاد آنذاك العديد من وسائل الإعلام المحلية.
وسبق أن أعلنت السلطات التركية تعطيل المدارس في عموم البلاد لمدة أسبوعين؛ للحيلولة دون تفشي الفيروس.
وكان عضو اللجنة العلمية التركية لفيروس كورونا، البروفسور ألباي عزب، أعلن، الثلاثاء، أنه من المتوقع وصول عدد الإصابات بالفيروس، الأسابيع الأربعة المقبلة، وأنه في أسوأ الحالات سوف يصل إلى 30 ألف إصابة.