بسبب كورونا.. جامعة القصيم تمكن طلابها من مناقشة رسائل ماجستير "عن بعد"
عملت جامعة القصيم على تمكين عددًا من طلابها بالدراسات العليا من إتمام مناقشة رسالة الماجستير، بالرغم من قرار تعليق الدراسة بسبب فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد - 19)، مستثمرة بذلك نظام وزارة التعليم بمواصلة الدراسة عن بعد.
وتمت مناقشة 7 رسائل ماجستير عن بعد، منها 3 في كلية التصاميم، ورسالة واحدة في كلية الهندسة، وأخرى في كلية الحاسب، ورسالة في كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، وأخرى في كلية التربية؛ حيث تعد هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها الجامعة مناقشات رسائل علمية عن بعد.
وجاءت هذه الخطوة كمبادرة من الجامعة؛ لمساعدة الباحثين وضمان حصولهم على المؤهل دون تأخير، وكانت أول رسالة علمية تمت مناقشتها عن بعد عقب قرار التعليق، رسالة لطالبة حصلت على درجة الماجستير بعد مناقشة رسالتها، التي حملت عنوان "توظيف الزخارف التقليدية في منطقة نجد".
هذا وتمت المناقشة عبر نظام إدارة التعليم الإلكتروني "بلاك بورد" من خلال الفصول الافتراضية، بحضور إلكتروني لقرابة 85 شخصًا من الأساتذة والطالبات.
ومن المقرر أن تشهد الأيام المقبلة خلال فترة التعليق مناقشة عدد آخر من الرسائل، التي وافقت على مناقشتها عمادة الدراسات العليا بالجامعة.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، قد كشف مساء أمس الثلاثاء، أن "المملكة سجلت 133 حالة مؤكدة، من بينها 6 حالات تعافت ولا زال 127 حالة مستمرين في العلاج"، مؤكداً على أن "الرقابة مستمرة في المنافذ، ويتم تطبيق أعلى المستويات الرقابية".
وقال العبدالعالي: إن "الجهود مستمرة، وأكثر من 700 ألف شخص قاموا بعمل الفحوص عند منافذ المملكة المختلفة"، موضحاً أن "106 حالات ارتبطت بالسفر خارج المملكة، قدموا من 20 دولة تقريبًا، وبين أن الحالات المخالطة للمصابين بفيروس كورونا وقعت في المنازل والتجمعات"، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة، وأكثر من 700 ألف شخص قاموا بعمل الفحوص عند منافذ المملكة المختلفة.
هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس الجاري، فيروس كورونا "وباء عالمياً"، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.
وبلغت آخر إحصائيات العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم نحو 200 ألف شخص، كما بلغ عدد الوفيات قرابة 8000، وتجاوز عدد المتعافين 82800.
*وزارة الصحة السعودية
هي الوزارة المسؤولة عن الصحة العامة للمواطنين بالمملكة العربية السعودية ورسم خطة السياسة الصحية بالمملكة، تأسست عام 1370هـ مع تأسيس مجلس الوزراء السعودي ويتولى رئاستها الآن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة.
وبحسب تقرير التنافسية العالمي 2019 تقدمت المملكة 6 مراكز عن العام 2018 في مؤشر الصحة لتحل في الترتيب 58 عالميا.