محافظ البحيرة يتفقد قسم الأطفال الجديد بمستشفى رشيد بتكلفة 5 مليون جنيه (صور)
واصل اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة جولته التفقدية لمدينة رشيد بتفقد قسم الأطفال ووحدة عناية الطفل بمستشفى رشيد العام، والمقامة بتكلفه إجمالية 5 مليون جنيه، حيث بلغت إجمالي تكلفة البنية التحتية لهما ۲ مليون جنية، وتم الانتهاء من التجهيزات اللازمة لهما بمبلغ 3 مليون جنيه بالجهود الذاتية، وسيتم الافتتاح في خلال الفترة القادمة.
يحتوي قسم الأطفال الذي تم تطويره بمستشفي رشيد على عدد ۳۰ سرير وقاعة للمحاضرات، وتتكون وحدة عناية الأطفال من عدد ۹ أسرة، وعدد 4 أجهزة تنفس صناعي.
وقام محافظ البحيرة، بتفقد أقسام المستشفى، وأكد على ضرورة الارتقاء بالمنظومة الصحية بمدن ومراكز المحافظة والتأكد من تقديم الخدمات العلاجية والطبية ومن توافر الأدوية والمستلزمات الطبية المختلفة بالمستشفيات والمراكز الصحية وتجهيزها بأحدث المعدات وحسن معاملة المرضى.
كما وجه محافظ البحيرة، جموع المواطنين بضرورة إتباع كافة التعليمات والاهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام المطهرات وإتباع كافة الإرشادات للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
كان اللواء هشام أمنه محافظ البحيرة، قام بتفقد أعمال تكريك بوغاز رشيد التي تنفذها الشركة المصرية للكراكات تحت إشراف هيئة المسطحات المائية وذلك بعرض 100 متر للممر الملاحي، وبتكلفة إجمالية ٣٠ مليون جنيه للمشروع بهدف رفع كفاءته أمام حركة السفن، ولخدمة ميناء الصيد الجديد.
كما قام بجولة تفقدية داخل الميناء تفقد خلالها الأعمال الجارية بنسبة تنفيذ وصلت حتى الآن ٧٨٪، مقاولة شركة المقاولون العرب ومن المقرر الانتهاء من المشروع في يونيو ٢٠٢٠، وأكد أنه تم مخاطبة رئيس مجلس الوزراء لدراسة طلب الشركة بزيادة المخصصات المالية للمشروع ليصبح ٦٠٠ مليون جنية بدلًا من ٤١٠ مليون جنية للانتهاء من المشروع والاستفادة من الاستثمارات التي أُنفقت عليه بقيمة ٤٣٠ مليون جنية لكامل العقد.
كما قام اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة، بتفقد أعمال ترميم مسجد المحلي الأثري برشيد والتي بلغت 50% وتقدر التكاليف المبدئية لأعمال الترميم والتطوير 70 مليون جنية ومن المقرر افتتاحه في شهر أكتوبر عام 2021، والذي يعتبر هو ثاني اكبر المساجد بعد مسجد زغلول بمساحة 2300 متر، ووجه بضرورة تكثيف الأعمال الجارية للانتهاء من مشروع تطوير وتنمية مدينة رشيد الأثرية ووضع خطة وبرنامج زمني لتنفيذ أعمال تطوير وترميم المساجد والبيوت الأثرية بالمدينة بالتوازي مع إنشاء مدينة رشيد الجديدة.
