الأوقاف تحيل الشيخ أحمد تركي إلى النيابة

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


قرر الشيخ خالد خضر مدير مديرية أوقاف القاهرة، إحالة الشيخ أحمد السيد سعد تركي إمام وخطيب بأوقاف القاهرة إلى النيابة، نظرًا لسفره إلى الخارج، وقيامه بأداء عمل بالخارج دون تصريح من الوزارة، وبالمخالفة للتعليمات، موضحا أن تم التحقيق معه بالتحقيق رقم 151 لسنة 2020م، وتم إحالته إلى النيابة المختصة.

وطالبت وزارة الأوقاف وفقا لبيان صحفي، اليوم الأربعاء، جميع أئمتها والعاملين بها عدم السفر للخارج للعمل دون استيفاء الموافقات المطلوبة للعمل بالخارج، لما يترتب على السفر للعمل بالخارج دون إذن جهة العمل وعلمها وإنهاء الإجراءات اللازمة من مخالفات جسيمة ومخاطر لا تدركها سوى الجهات المختصة، فضلًا عن مخالفة القانون.

في سياق، آخر أكدت وزارة الأوقاف أنه لا حرج على من أخذ برخصة الصلاة في بيته في ظل الظروف الراهنة من انتشار الأوبئة والفيروسات.

وأضافت وزارة الأوقاف، في بيان صحفي، أن هذا الأمر يأتي بناء على ما صدر من بيانات متتابعة لعدد من الهيئات العلمية والفقهية وفي مقدمتها هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف من جواز الأخذ بالرخصة في الظروف الراهنة في عدم حضور الجمع أو الجماعات بالمساجد.

وأشارت الأوقاف، أن هذا الأمر تراه أولوية للمرضى وكبار السن ومن أراد الحرص على الجماعة من هؤلاء فلا حرج أن يصلي جماعة بأهله في منزله، علمًا بأن مساجدنا ما زالت مفتوحة أمام ضيوف الرحمن، ونسأل الله (عز وجل) أن يجعلها مفتوحة أبدًا لذكره سبحانه وتعالى.

وأكملت: يستحب لمن أراد الذهاب إلى المسجد أن يصطحب مصلاه الخاص ما أمكن، وأن يتوضأ في بيته قبل الذهاب إلى المسجد، وأن يلتزم عدم المصافحة والاكتفاء بإلقاء السلام.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، أن ترويج أي شائعات بشأن كورونا خيانة للدين والوطن، مؤكدًا أننا في الوقت الذي نأخذ فيه بأقصى الأسباب ينبغي أن نحسن أمر التوكل على الله (عز وجل)، مؤمنين مع الأخذ بأقصى الأسباب أن ما أصاب كل واحد منا لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأنه لن تموت نفس حتى تستوفي أجلها ورزقها.

وطالب وزير الأوقاف المصري، توخي الحيطة والحذر والأخذ بأقصى الأسباب مع طمأنينة النفس وثقتها في الله (عز وجل) والبعد عن كل أسباب الهلع والفزع، فشتان بين الاحتياط والأخذ بالأسباب وبين الرعب القاتل لصاحبه من غير قتل، ثم الحذرَ الحذرَ من الشائعات والأكاذيب والافتراءات والبهتان الذي يعد خيانة للدين والوطن، ثم الحذرَ الحذرَ من الانسياق خلف هذه الأكاذيب والشائعات التي تروجها جماعات موتورة وصفحات ومواقع مشبوهة.