الصحة العالمية: دول الإقليم تعاني من أزمات على قوة الأنظمة الصحية
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إنه في الأونه الأخيرة تعاني دول الإقليم من الأزمات والتي بكونها أثرت على قوة الأنظمة الصحية، من حيث الكوادر والإمكانيات المادية ومنظمة الصحة تعمل مع الدول لتقوية أنظمتها الصحية للقضاء على الأوبئة مع متابعة إجراءات الحجر الصحي.
وأضاف المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الصحفى الذي يبث الآن عبر الإنترنت من مقر مكتب المنظمة بالقاهرة: "عدد بسيط من الدول لا يبلغ عن إصابات بفيروس كورونا وهناك متابعة مستمرة لاحتواء أي خلل في تقدير هذه الحالات".
وقال الدكتور جون جبور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية: إن مصر اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية للحد من عدوى كورونا مع توفير قائمة بالمستشفيات العزل التي يحال لها الحالات المصابة مع تطبيق البرتوكول العلاجي السليم والمعتمد من المنظمة، متابعا: تم توفير جميع الكواشف اللازمة للكشف المرض.
وأضافت الدكتورة مها الرباط المبعوث الخاص لمدير منظمة الصحة العالمية: تجارب عالمية للوصول للعلاجات المناسبة وهناك مراحل عالمية يجب أن يمر بها إنتاج اللقاح للإستخدام، متابعة: هناك مبادرات مبشرة ولن يكون خلال شهر أو شهرين ولن يكون العلاج متوفر علاج إلا في عام على الأقل، مضيفة: هناك رغبة في تحفيز المجتمعات على احتواء المرض من خلال الإجراءات السليمة.
وأوضحت: هناك مسؤولية كاملة على كل فرد من خلال اتباع الإجراءات مع عدم الخوف، متابعة: الإجراءات لمزيد من الوعي والمشاركة الإيجابية.
كانت أكدت منظمة الصحة العالمية: أنه تم تسجيل 167 ألف و515 إصابة بفيروس كورونا في 150 دولة حول العالم بينهم 6 آلاف و606 حالة وفاة.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، عن تسجيل 30 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليرتفع عدد المصابين إلى 196 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الحالات الجديدة التي ثبتت إيجابيتها لفيروس كورونا المستجد اليوم جميعها من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وجاء ذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين واحدة لإيطالية الجنسية تبلغ من العمر 78 عامًا وتوفيت بمستشفى العزل، والأخرى لمصري يبلغ من العمر 70 عامًا من محافظة القاهرة، وتوفي بمستشفى العزل، وجارى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية تجاه أسرته، والمخالطين له.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
ونوه إلى أن إجمالي المتعافين من الفيروس 26 حالة حتى اليوم، من أصل 34 حالة تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وباقي الحالات "السلبية" يتم متابعتها في مستشفيات العزل وحالتهم مستقرة.
وكشف عن إجمالي عدد المصابين الذين تم تسجيلهم في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الثلاثاء هو 196 حالة من ضمنهم 26 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و6 حالات وفاة.
وأكد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
كما تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.