إجراءات وقائية في مطارات السعودية للحد من "كورونا"

السعودية

بوابة الفجر


واصلت الجهات المعنية في المملكة تعليق الرحلات الدولية، ما عدا الحالات الاستثنائية الخاصة، منها قدوم بعض المواطنين خارج السعودية.

يأتي ذلك استكمالًا للإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتّخذها الجهات المختصة في السعودية، لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19)،

ووفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط"، أكد إبراهيم الروساء، المتحدث الرسمي لهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، أن تعليق الرحلات الدولية جاء بناءً على توصية اللجنة العليا لمتابعة فيروس كورونا المستجد، وتأتي ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي وافقت عليها الهيئة العامة للطيران المدني، ضمن حزمة إجراءات دقيقة وصارمة تهدف للحد من وفادة هذا الفيروس. وشدد الروساء، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، على أن الاستثناء الذي أقرّته الجهات المختصة في السعودية على «الحالات وليس الرحلات»، كما أعلنت وزارة الداخلية.

وضمن إجراءات مخصصة في المطارات السعودية، حرصت الجهات المختصة على أهمّية تطبيق آليات احترازية على العاملين بها، بتوفير أجهزة لقياس حرارة العاملين بشكل دوري للتأكد من الحالة الصحية لهم، كما شملت هذه الاستعدادات حملات توعوية ورقابية مكثفة لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية من خلال إقامة منصات توعوية، ونشر نصائح ورسائل في شاشات المطار حول أهم الإرشادات الطبية، وسبل الوقاية من فيروس كورونا.

كانت السعودية علقت، أول من أمس، الرحلات الجوية الدولية للمسافرين، ما عدا الحالات الاستثنائية لمدة أسبوعين، وتتعامل الجهات المختصة مع الحالات الاستثنائية بغض النظر عن الوجهات القادمة منها.

وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أمس الثلاثاء، إننا سجلنا في المملكة 133 حالة مؤكدة، من بينها 6 حالات تعافت، ولا زال 127 حالة مستمرين في العلاج.

وأكد العبدالعالي، أن ‏الرقابة مستمرة في المنافذ، ويتم تطبيق أعلى المستويات الرقابية.

‏وأوضح أن الجهود مستمرة، وأكثر من 700 ألف شخص قاموا بعمل الفحوص عند منافذ المملكة المختلفة.

‏‎وذكر أن 106 حالات ارتبطت بالسفر خارج المملكة، قدموا من 20 دولة تقريبًا. ‎‏وبين أن الحالات المخالطة للمصابين بفيروس ‎كورونا وقعت في المنازل والتجمعات.

‏ولفت إلى أن الجهود مستمرة، وأكثر من 700 ألف شخص قاموا بعمل الفحوص عند منافذ المملكة المختلفة.