وزير الزراعة: سنعوض المتضررين من تساقط الأمطار.. ولكن
قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن الحكومة أدارت أزمة الأمطار بإجراءات استباقية، مشيرًا إلى أن الوزارة طالبت المزارعين بعدم ري الأراضي الزراعية قبل سقوط الأمطار، ولكن بعض المزارعين استجاب، والبعض الآخر لم يستجب.
وتابع وزير الزراعة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن الوزارة تعمل على تقديم الرعاية والنصائح للمزارعين، مثل تهوية الأعلاف، أو تجفيف أماكن الحيوانات، وشفط المياه من الأراضي الزراعية، أو استخدام أنواع معينة من المبيدات لتقليل الفطريات.
وأشار إلى أن الوزارة ستعوض أي متضرر من موجة تساقط الأمطار، ولهذا يتم حصر الأراضي المتضررة من تساقط الأمطار، ولكن لا يجب أن لا نستبق الأحداث.
وتعرضت محافظات الجمهورية، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بدأت منذ الخميس الماضي، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.
ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أي شكاوى قد تطرأ، بالتنسيق مع مجلس الوزراء، والجهات المعنية بالدولة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، الخميس الماضي، نظرا لظروف الطقس السيئ، حيث استثنى من ذلك العاملون في المرافق الحيوية، والتي تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بجهود العاملين في قطاع الدولة، لتعاملهم مع أزمة الطقس، حيث وجه المحافظين إلى المتابعة الدورية لحظة بلحظة، لافتًا إلى وفاة 20 حالة بسبب الطقس السيء، متقدمًا بخالص العزاء لأسر الضحايا.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى الخروج من هذه التجربة الخاصة بالطقس السيء، بضرورة تدعيم بعض البنية التحتية، وفقًا للمقتضيات.
كانت غرفة الأزمات بمركز معلومات مجلس الوزراء، أهابت بالمواطنين عدم نزول الشوارع إلا للضرورة القصوى، وذلك لإعطاء الفرصة للأجهزة المعنية للتعامل مع الأمطار.