تعقيم وتطهير المدارس والمنشأت التعليمية ببورسعيد لمواجهة فيروس كورونا
في إطار توجيهات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بتكثيف الجهود والإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من إنشار فيروس كورونا المستجد، قام مركز مكافحة القوارض والحشرات برئاسة مهندس أسامة رخا بتوجيه حملة موسعة لتعقيم وتطهير المنشآت التعليمية والمدارس.
يأتي ذلك ضمن خطة الدولة الشاملة وتوجيهات محافظ بورسعيد لتعقيم وتطهير كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية والمدارس كإجراء إحترازى ووقائى للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد محافظ بورسعيد على أنه جار تكثيف الإجراءات الوقائية فى كافة المؤسسات والمصالح الحكومية بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين خلال هذه الفترة لمواجهة الفيروس المستجد، مشددا على ضرورة مضاعفة المجهودات المبذولة خلال تلك الفترة والالتزام بالتعليمات التى تقرها الجهات المعنية حفاظا على صحة المواطنين.
ومن جانبه صرح الدكتور نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد أن إجراءات تعقيم المدارس والمنشآت التعليمية هى خطوة مهمة للغاية للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد وتتسق مع الخطة الشاملة للدولة لمجابهة هذا الفيروس مشيرا إلى ان كل مدارس المحافظة وعددها ٤٨٠ مدرسة والمنشآت التعليمية ستخضع للتعقيم تباعا حفاظا على سلامة وصحة الطلاب والعاملين بها.
وفي نفس السياق، أعلن د. نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد عن تقديم نماذج للتعليم عن بعد للطلاب بجميع المراحل التعليمية خلال فترة تعليق الدراسة بالتعاون بين التوجيه الفنى ومركز التطوير التكنولوجى.
وأكد وكيل الوزارة أنه يجب مراعاة الجوانب الفنية فيما سيقدم للطلاب من مواد علمية على أن تصل لكل الطلاب عن طريق الإستفادة من مواقع التواصل الإجتماعى وذلك تحت إشراف الموجه العام لكل مادة.
وشدد باهى على الإستمرار فى تقديم التوعية الصحية والدينية والقومية للطلاب لحثهم على كيفية التعامل مع الوضع الحالى وبغرض التعريف الجيد بفيروس كورونا المستجد من خلال نماذج إسترشادية ذات مرجعية علمية مضمونة ذات مصدر معروف.
وبخصوص طلاب الثانوية العامة وجه وكيل الوزارة إلى الإستمرار على إرشاد طلاب المرحلة للتعامل مع بنك المعرفة المصرى تيسيرا للوصول إلى المعلومات المستهدفة التى تخدم مناهجهم الدراسية.
جاء ذلك خلال الإجتماع الذى ترأسه اليوم بمكتبه بديوان المديرية بحضور المديرين العموم ومديرى الإدارات التعليمية والمراحل التعليمية لبحث ومناقشة أنماط العمل وبدائلها للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد.