"الأم المثالية" بالدقهلية رحلة كفاح طويلة مع زوجها القعيد إلى أولادها المدرس بكلية الطب والصيدلانية
سيدة فى منتصف العقد الخامس من عمرها ضحت بشبابها فى رعاية أبنائها وزوجها المريض عقب أن أصيب بشلل تام على أثر حاث بعد زواجهما بـ 9 سنوات.
عاشت الأم رحلة طويلة من الكفاح والعمل لتوفير لقمة العيش لأولادها ورعايتهم والوصول بهم لأعلى الدرجات، ماجدة عبدالمجيد أحمد مشعل 55 سنة وتعمل إدارية بمعهد أزهري ومقيمة بقرية الضهرية التابعة لمركز شربين في محافظة الدقهلية.
أمضت ماجدة 25 عامًا من الكفاح في رعاية زوجها الذي أصيب بالشلل الكامل إثر حادث بعد زواجهما ليكلل اليوم عناؤها بلقب الأم المثالية بمحافظة الدقهلية.
تزوجت الأم المثالية من علاء العاجوز البالغ من العمر 63 سنه، منذ عام 1986، وتعرض الزوج لحادث عام 95 بعد زواجها ب 9 سنوات، ونتج عن الحادث إصابته بكسر في العامود الفقري وقطع في النخاع الشوكي وأصيب بعجز كلي من وقتها وإلى الآن يخضع للعلاج.
وأشارت الأم المثالية إلي أن زوجها كان موظفا بالوحدة المحلية بكفر الترعة القديم التابعة لمركز ومدينة شربين وبعد الحادث حصل علي اجازة الي ان بلغ سن المعاش القانونى.
وأوضحت الأم المثالية انها لديها اثنين من الأبناء محمد كان وقت الحادث يبلغ من العمر 7سنوات ونهال 3 سنوات، وكافحت من اجلهما الي ان حصلا علي تعليم عالي وأصبح محمد مدرس بكلية طب أسنان جامعة الازهر ونهال صيدله وتزوج كل منهما وأصبح له حياته ومنزله الخاص.
وكشفت الأم المثالية عن عدم توقعها تكليل رحلة كفاحها بلقب الأم المثالية وأن الله لا يضيع أجر عملها عد رحلة الكفاح الطويلة التى أمضتها فى خمة زوجها وأولادها
وقالت الأم المثالية تقدمت طلب إلى مديرية التضامن واستقبلت باحثه منذ إسبوع في المنزل وإلتقت بنا ولكن لم نشعر بأني سأكون الأم المثالية
وأعربت الأم المثالية عن فرحتها بالتكليل ولقب الأم المثالية مؤكده انها لم تتمنى شيئا من الله إلا أن يحفظ مصر ويوفق القيادة السياسية للخير ويصلح حال مصر ويرفع عنها البلاء والوباء الحالى "كورونا، مناشدة الجميع بالدعاء والتضرع لرفع البلاء عن مصر.