عاجل.. أول تصريحات من نقابة الأطباء بعد مخاطبة السيسي لزيادة بدل العدوى
كشف الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام نقابة الأطباء، تفاصيل مخاطبة النقابة للرئيس عبدالفتاح السيسي، لرفع قيمة بدل العدوى الذي يحصُل عليه الأطباء، وذلك تقديرًا لمجهوداتهم في الأونة الأخيرة، لمجابهة الأمراض وحماية الشعب المصري من المخاطر.
وقال "الطاهر"، في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، اليوم الثلاثاء: إن الأطباء أكثر عُرضة للإصابة بفيروس كورونا المُستجد، نظرًا لتواجدهم الحتمي وسط المرضى، لرعايتهم.
وأشاد الدكتور طاهر، بدور الأطباء في الفترة الأخيرة، وواجبهم نحو المرضى، ومابذلوه منذ ظهور الحالات الأولى في مصر، قائلًا: "يجب أن يكون تقدير الدولة المُنتظر هو زيادة بدل العدوى".
وأضاف: "حتى الآن لم نتلق أي رد من الرئاسة، بعد أن أرسلنا الخطاب، لكن من وجهة نظري سيكون الرد بزيادة بدل العدوى، كنوع من التقدير من الدولة، بعد مجهود الأطباء مؤخرًا".
وفي سياق آخر، نفى "الطاهر"، رفض أي من الأطباء العمل في مستشفيات العزل، خوفًا من الكورونا، مؤكدًا أن كل طبيب يشارك عن حُب، مؤديًا عمله بجهد لمواجهة الفيروس، وحماية الشعب المصري من المخاطر، وهذه رسالتنا للجميع، بأن الطبيب يقدم دوره كنوع من الدعم.
اقرأ أيضًا..
كانت النقابة العامة للأطباء، خاطبت الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الاثنين، لرفع قيمة بدل العدوى، الذي يحصل عليه الأطباء، وهو 19 جنيهًا فقط.
وأوضحت النقابة، في بيان صحفي، أن الأطباء وباقي فئات الفريق الطبي يعملون في مجابهة الأمراض لحماية الشعب المصري من مخاطر العدوی، خاصة فيروس كورونا المستجد، الذي اجتاح العديد من دول العالم، وبالطبع فإنهم الأكثر عُرضة للعدوى، بسبب تواجدهم الحتمي وسط المرضى لرعايتهم.
وأكدت أن الأطباء يؤدون واجبهم بإخلاص، تلبية لنداء الوطن، وبرًا بقسم الطبيب، وذلك على الرغم من تعرضهم وأسرهم لمخاطر العدوى المتكررة والتي تصيب البعض منهم باصابات خطيرة ويلقي العديد منهم حتفه بسببها، وعلى الرغم من أن جهد الأطباء لا يُقدر بثمن ولا يمكن لأي تعويض مالي أن يعوضهم أو أسرهم عن الإصابة بمرض خطير أو فقدان الحياة، إلا أن تقدير الدولة المنتظر لهم ولدورهم المهم سوف يزيد من شعورهم وأسرهم بالأمان والإنتماء لتقدير جهدهم باعتبارهم خط الدفاع الأول عن الوطن في حربه ضد مخاطر الأمراض والعدوى.
قيمة متدنية لبدل العدوى
وقالت: إن قيمة بدل العدوى حاليًا تتراوح بين 19 و30 جنيهًا شهريًا فقط، وهذه القيمة المتدنية لم تطرأ عليها أي زيادة منذ خمسة وعشرين عاما تضاعفت خلالها الأسعار عشرات المرات، فقد تم إقرار بدل العدوى بقرار رئيس الجمهورية رقم ۲۲۰۰ لسنة 1960، ثم صدرت قرارات رئيس مجلس الوزراء بزيادة بدل العدوى كان آخرها القرار رقم ۲۰۷۷ لسنة 1995.
وتابعت: "الحكومة كانت أعلنت عن زيادة مخصصات موازنة الصحة في العام المالي القادم، وهو شيء جيد يساهم في تطوير المرافق الصحية وتوفير المستلزمات والأجهزة، كما يساهم في تحسين أجور الفريق الطبي مما سيعود على المواطن بتقديم رعاية طبية أفضل، وحيث أن المادة الأولى من القانون رقم 16 لسنة ۲۰۱۸ بانشاء صندوق تكريم الشهداء ومصابی العمليات الحربية والأمنية وأسرهم قد نصت على: ". ولمجلس الوزراء إضافة حالات الحوادث أخرى بناء على عرض الوزير المختص".
وطالبت النقابة، الرئيس السيسي إصدار تعليمات للجهات المختصة نحو زيادة قيمة بدل العدوى لتتناسب مع الجهد المبذول في مكافحتها، ومقدار التعرض الحتمي لها.
كما طلبت توجيه مجلس الوزراء لإصدار قرار بتطبيق أحكام القانون رقم 16 لسنة ۲۰۱۸ على كل من يصاب أو يتوفى من الفريق الطبي بسبب العدوى.