"صحة" قنا تنظم ندوة عن الوقاية من فيروس كورونا

محافظات

اللقاء
اللقاء


شهد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، اليوم الثلاثاء، الندوة التي نظمتها مديرية الصحة بقنا للعاملين بالقطاع الصحي للتوعية بفيروس كورونا، تحت عنوان " فيروس كورونا المستجد - التشخيص والعلاج والوقاية".

وحاضر في الندوة الدكتور أشرف العدوي، استشاري الأمراض الصدرية، وخبير منظمة الصحة العالمية، بحضور الدكتور رمضان الخطيب، وكيل وزارة الصحة بقنا وعدد من الأطباء في تخصصات الصدر، الحميات، الباطنة، العناية، مكافحة العدوى، صحة الأسرة.

وخلال الندوة، ألقى الدكتور أشرف العدوي، محاضرة تحدث خلالها عن إجراءات السلامة الصحية والعادات الواجب اتباعها للحد من انتشار فيروس كورونا، وتم عرض مفصل عن تاريخ الفيروس وأنواعه وأعداد الإصابات حول العالم، وأيضا سرعة انتشار المرض وفترة الحضانة للفيروس وطرق انتشاره وعدد الدول التى ظهر بها وأكثر الدول انتشارا للفيروس. 

وفي الختام، طمأن الدكتور أشرف العدوي، الحضور بأن فيروس الكورونا أقل خطرا من فيروس البرد التقليدي من حيث سرعة الانتشار حول العالم.

وتم فتح باب المناقشة بين الدكتور أشرف العدوى والحاضرين حيث قام بالرد على عدد من الأسئلة والاستفسارات حول الفيروس وأعراضه وطرق التشخيص ومراحل الشفاء منه والأدوية التي يتم استخدامها حاليا للحد من الآثار الجانبية للفيروس في حالة الإصابة به. 

وفي سياق آخر، وجه محافظ قنا، الشكر للدكتور أشرف العدوي، على هذه المعلومات القيّمة وجهده المبذول في التوعية للحد من انتشار الفيروس.

وأكد على الحاضرين من الأطباء، ضرورة نقل هذه الإرشادات إلى المواطنين وتصحيح المعلومات المغلوطة لديهم وإرسال رسالة طمأنة لهم، بأن الوضع الحالي لا يدعو للقلق.

وفي السياق ذاته، وجه الدكتور يوسف غرباوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، رسالة اطمئنان إلى طلاب الجامعة بشأن تعطيل الدراسة لمدة أسبوعين منوهًا فيها بأن الجامعة تتخذ جميع الإجراءات التى تضمن للطلاب اكتمال مقررات الفصل الدراسي وتضمن حقوق الطلاب التعليمية وتراعي ظروفهم المعيشية.

ووجه رئيس الجامعة نصيحته لطلابه بالحذر والحرص وعدم التعرض للعدوى بتقليل الخروج للمنزل إلا في الضرورات مع اتباع تعليمات وزارة الصحة في هذا الظرف الطارئ الذى يمر به العالم وأكد على ضرورة عدم الإنجرار وراء الشائعات وعدم ترديدها.

وقال رئيس الجامعة لطلاب جامعة جنوب الوادي: إن حياتهم أثمن وأهم من أى شىء، فلابد من توخي الحذر والحفاظ على سلامتهم البيئية.