جامعة الإسكندرية: عقد امتحانات"الميد تيرم" إلكترونيًا عقب توفير المادة العلمية
صرح الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية أن الكليات استطاعت إعداد ٨ آلاف مقرر دراسي للفصل الدراسي الثاني وذلك بطريقة تفاعلية، وسيتم إتاحتها مجانًا للطلاب أونلاين عن طريق التحول إلى موديل Google، classroom وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، ووزارة الاتصالات، مشيرًا إلى أن جامعة الإسكندرية تمتلك بنية تكنولوجية قوية تمكنها من التواصل مع طلابها الكترونيًا.
وأعلن رئيس الجامعة عن عقد إمتحان "الميدتيرم" فى بعض الكليات "اونلاين" وذلك في نهاية شهر مارس الجاري، مشيرًا إلى إمكانية تعميم هذه التجربة بباقى الكليات اذا تطلب الأمر، جاء ذلك خلال عقده اليوم الأثنين اجتماع لجنة العمداء، للتأكد من سير العملية التعليمية إلكترونيا خلال فترة تعليق الدراسة بالجامعة لمدة إسبوعين، والاطمئنان على جاهزية جميع الكليات والمعاهد لتطبيق "التعلم عن بعد" لتيسير تقديم المحاضرات للطلاب إلكترونيًا من خلال منصات التعليم الإلكترونى المتاحة ببوابات الجامعة والكليات، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بسهولة ويسر.
كما أستمع رئيس الجامعة إلى عرض عمداء الكليات لمراحل تطبيق نظام "التعلم عن بعد"، والوسائل المستخدمة لمتابعة العملية التعليمية، والإجراءات التي تم اتخاذها حفاظًا على انتظام سير العملية التعليمية، وعدم تأثر الطلاب بالانقطاع المؤقت عن الدراسة، مؤكدا على ضرورة قيام أعضاء هيئة التدريس بالتواصل مع الطلاب عبر المنصات التعليمية الالكترونية.
كما أكد رئيس الجامعة على الدور التوعوى للكليات فى توجية الطلاب بضرورة اتباع الإرشادات الوقائية اللازمة والعزل الاختيارى والتزام المنازل لتقليل انتشار فيروس كورونا.
ووافق المجلس على تشكيل لجنة بكل كلية لمتابعة الحالة الصحية لجميع منتسبى الكلية، تتصل مباشره مع اللجنة العليا للجامعة للتعامل الفوري مع اى حالات إيجابية قد تظهر فى الفترة القادمة.
فيما صرح الدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب أن قرار تعطيل الدراسة شمل عدم السماح لأقامة اى تجمعات تحت أي مسمى، وأن تعليق الدراسة لا يعنى توقفها، وأنه تم تعليق كافة الأنشطة الرياضية والطلابية والمؤتمرات لمدة أسبوعين.
كما أكد الدكتور جابر أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة الحالة الصحية لمجتمع جامعة الاسكندرية منذ شهر يناير الماضى فى اعقاب تفشى المرض فى الصين وقد وضعت اللجنة بروتوكولات لتتعامل مع الحالات المشتبه فيها والمؤكدة،بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة.