الإمارات تلبي عدد من احتياجات المستلزمات التعليمية إلى الطلاب السودانيين
تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة هي الداعم الإنساني والتنموي والسند إلى السودان منذ سنوات طويلة، والذي امتدت أياديه البيضاء إلى كل مكان حول العالم وذاع صيته بمواقفه الإنسانية، التي شهدها دول العالم.
وقدمت الإمارات عدد من المستلزمات التعليمية إلى لسودان؛ لتغطية احتياجات 400 ألف طالب بالمدارس السودانية، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ ما يقرب من 55 مليون درهم، يتم تمويلها من خلال صندوق أبوظبي للتنمية، وتتضمن توفير مقاعد دراسية.
هذا وتسلمت السودان الشحنة الأولى من المستلزمات التعليمية، التي تغطي احتياجات 10 آلاف طالب، بحضور سفير الدولة لدى السودان حمد محمد حميد الجنيبي، والفريق الركن أحمد عابدون، وإلي الخرطوم المكلف، وسيتم استكمال توريد كامل الشحنات قبل نهاية شهر فبراير 2020.
وتأتي هذه الشحنة كجزء من المساعدات، التي أقرتها الإمارات والسعودية في شهر أبريل الماضي، البالغ قيمتها 3 مليارات دولار أمريكي؛ لدعم الاستقرار الاقتصادي والمالي في السودان.
وقال المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية محمد سيف السويدي: إن "الدعم المقدم للشعب السوداني يأتي بتوجيهات كريمة من القيادة الرشيدة للإمارات، وإنطلاقاً من حرصها على ضمان توفير احتياجات الشعب السوداني من المستلزمات التعليمية والطبية والغذائية، كما تأتي حزمة المساعدات المقدمة في إطار الروابط الأخوية التي تجمع الشعب الإماراتي بالشعب السوداني".
وأضاف السويدي: أن "دعم القطاع التعليمي في السودان، وتمكين الطلبة من تلقي العلم في غرف صفية حديثة تتوافر فيها المستلزمات الدراسية كافة، يعد من الأولويات التي تتطلع إلى تحقيقها الإمارات وصندوق أبوظبي للتنمية للشعب السوداني في هذه المرحلة، إضافة إلى الاهتمام بتغطية احتياجاته من الغذاء والدواء والسلع الأساسية".
وذكر سفير الدولة: أن "هذه المساعدات تأتي في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم جهود الحكومة السودانية لتجاوز التحديات الاقتصادية"، لافتاً إلى أن شحنة المساعدات ستعمل على تمكين المؤسسات التعليمية من استقبال الطلبة وتوفير بيئة صفية مناسبة لهم.
