عضو بالقومي للمرأة: المصرية تعيش طفرة عير مسبوقة من التمكين

توك شو

بوابة الفجر


قالت الدكتورة رانيا يحيي، عضو المجلس القومي للمرأة، إن المرأة المصرية تعيش طفرة عير مسبوقة من التقدم والتمكين وتحقيق المكتسبات خلال أخر 5 سنوات، موضحة أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي الحصن الحصين والدرع الواقي بجانب جيشها وشرطتها لبلدها.

وأضافت رانيا يحيي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن يوم المرأة المصرية هو اليوم الذي وقعت فيه شهيدات على أرض الوطن بعد تصديهن للاحتلال الإنجليزي في ثورة 1919، ووقوفها جنبًا إلى جنب مع الرجال للدفاع عن أرض الوطن واستقلاله، وشاركت في كافة الاستحقاقات الانتخابية منذ عام 2011، لتغير المشهد السياسي العابث بعد عام 2011، وخلال فترة حكم الجماعة الإرهابية.

وتابعت عضو المجلس القومي للمرأة، أن الرئيس السيسي، خصص عام 2017 عام للمرة وهو شهادة تحقيق انجازات للمرأة المصرية، وبعدها تم الاعلان عن تمكين المرأة في كافة المجالات، وهناك دعم قوي للمرأة خلال السنوات الأخيرة، فهناك سيدة تولت منصب المحافظ ونائب المحافظ، وأصبح هناك 8 وزيرات بالحكومة امرأة، ونائب محافظ البنك المركزي امرأة ومستشار الرئيس للأمن القومي هي امرأة، وأصبح هناك 25 % كوته في البرلمان والمحليات للمرأة.

وهنأ المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، المرأة المصرية في جميع قرى ونجوع محافظات مصر، بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة المصرية، الموافق 16 مارس من كل عام.

ووجهت مرسي تحية تقدير واحترام إلى كل امرأة مصرية "بنات وسيدات النيل، وصانعات السعادة والنماء.. ضمير الأمة.. وأيقونة النجاح وعظيمات مصر" كما وصفهن الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ويوافق يوم المرأة المصرية، ذكرى خروجها والقيادات النسائية في ثورة 1919 للمطالبة باستقلال الوطن، وسقوط عددًا من الشهيدات، ويوافق أيضًا الاحتفال بمرور 20 عامًا على إنشاء المجلس القومي للمرأة.

هذا وتمثلت أسباب اختيار يوم 16 مارس ليكون "يوم المرأة المصرية" أنه
- يحمل هذا اليوم ذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال.
- استشهاد أول مصرية من أجل الوطن في السادس عشر عام 1919.
- تظاهرت في هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوي رافعين أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنية ومنددين بالاحتلال البريطاني والاستعمار.
- دعت هدى شعراوي لتأسيس أول اتحاد نسائي في مصر في 16 مارس عام 1923، وكان على رأس مطالبه رفع مستوى المرأة لتحقيق المساواة السياسية والاجتماعية للرجل من ناحية القوانين وضرورة حصول المصريات على حق التعليم العام الثانوي والجامعي، وإصلاح القوانين فيما يتعلق بالزواج.
- دخلت أول مجموعة من الفتيات إلى جامعة القاهرة في عام 1928.
- حصلت المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشيح وهو أحد المطالب التي ناضلت المرأة المصرية من أجلها وذلك في 16 مارس عام 1956.