هجروا منازلهم.. شائعة زلزال تثير الذعر بين أهالي 7 قرى ببني سويف
سادت حالة من الذعر بين أهالي 7 قرى هي: بني هاني وسدمنت الجبل وكوم الرمل والمماليك ومنيل هاني ومعصرة نعسان وشرهي، التابعة لمركز إهناسيا بمحافظة بني سويف، بعد انتشار شائعة حدوث زلزال بالقرية والقرى المجاورة، يضاهي الزلزال الذي ضرب مصر عام 1992.
وخرجت عددًا من الأسر من منازلهم، فجر اليوم الاثنين، مصطحبين أطفالهم للمبيت في الخلاء، بعد سماعهم لندأت مكبرات الصوت بالمساجد، بحدوث الزلزال وتزايد انتشار الشائعات التي تطورت إلى احتمالية تكرار الهزة الأرضية، لمرة ثانية، خلال نصف ساعة من الهزة الأولى، الأمر الذي زاد من حالة الهلع والذعر بين الأهالي، دفعت عُمد وشيوخ القرى إلى الاستغاثة بالأجهزة الأمنية لاستبيان الحقيقة.
وقال علاء معوض، أحد أهالي قرية سدمنت الجبل: إنه انتشرت شائعة مجهولة المصدر بين المواطنين عن زلزال محتمل، وهي الشائعة التي تناقلها الناس وصدقوها بشكل كبير، خاصة بعد تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أنه حاول وآخرين بث الطمأنينة بين الأهالي والتأكيد على عدم صحة ما تم ترويجه من شائعات، وبأن ما انتشر بينهم غير صحيح تماما والهدف منه إحداث بلبلة وذعر بين المواطنين ومن الممكن سرقة منازلهم عند تركها بسبب هذه الشائعة، وهو ما استجاب له بعض الأهالي وعادوا إلى منازلهم.
ومن ناحيته، قال سعيد أيوب، موظف، من قرية كوم الرمل: إنه فوجئ مثل أهالي القرية بانتشار شائعة حدوث زلزال وهزة أرضية، شعر بها أهالي القرى المجاورة، ونادت مكبرات الصوت محذرة الأهالي من تكرار الهزة خلال نصف ساعة "يا أهل البلد اطلعوا من البيوت في زلزال جاي" وهو ما دفع الأهالي للخروج من منازلهم للخلاء، خوفًا من حدوث الزلزال المحتمل.
وأضاف أنه انتشرت حالة الهلع بشكل سريع بين أهالي ما يزيد عن 6 قرى، خرج أهلها من منازلهم إلى الشوارع اطفالهم وكبار السن من المرضى والشيوخ، هربًا من الزلزال المحتمل حدوثه.
وانتقل العميد محمود مهني، مأمور مركز إهناسيا، إلى القرى، فجرًا، وألتقى عددًا من الأهالى، نافيًا لهم حدوث أي هزات أرضية، وأن ما يتداول بينهم لا يخرج عن كونه مجرد شائعة، غير معلوم مصدرها.
وطمأن المأمور الأهالي بأنه لا يوجد جهة رسمية أعلنت عن حدوث أو إحتمنالية حدوث أي هزات أرضية، على مستوى الجمهورية، وعاد الأهالي لمنازلهم، بعد تأكيد مأمور المركز لهم، بإن الأمر لا أساس لها من الصحة.
