ناشط يمني يكشف لــ"الفجر" الأسباب التي أدت إلى استقرار حضرموت وتجنبها الصراع

قال الناشط اليمني" خالد صالح باخريبة"، إن هناك أمور كثيرة أدت إلى استقرار حضرموت، وتجنبها الصراع أولا لكونها بعيدة عن خطوط التماس مع المناطق الشمالية ، وكونها منبع للنفط والثروة ، إضافة لذلك ظلت بعد طرد تنظيم القاعدة من ساحلها بفضل الدعم التحالف والنخبة الحضرمية.

وأضاف "باخريبة" في تصريحات خاصة لــ"الفجر"، بأن محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني من أفضل القادة العسكريين في حضرموت والوطن عامة، ويتمتع بسيرة حسنة وسلوك ممتاز.

 وأكد "خالد باخريبة" بأن الأمن في حضرموت ممتاز جداً تحت قيادة المنطقة الثانية بقيادة البحسني والنخبة الحضرمية ويشهد ساحل حضرموت تقدماً كبيراً ، بعكس مناطق الوادي والصحراء تحت قيادة المنطقة الأولى التي ترتبط بالشمال.

وحول الدور الإماراتي قال "باخريبة" فكل الشكر والتقدير لهم في دعم النخب وتكوينها، ومطار الريان وكثير من الأمور ونتمنى أن يفتح المطار بشكل دائم ولائق يليق بحضرموت ومكانتها بين الدول والمطارات.

كما كشف عن حل الأزمه اليمنية وقال إنها لن يأتي إلا بعودة واستقلال دولة الجنوب عن الجمهورية العربية اليمنية لأنه لا توجد أي مقومات وروابط في هذا الوقت بعد الغدر والقتل ونهب الجنوب وشحن الأنفس بالكراهية وبالعنصرية.

وقال باخريبة لو ما تم اتفاق الرياض فإن قواتنا المسلحة الجنوبية وجنودها البواسل والشعب قادرين على استعادة دولتهم بالحل العسكري وأمر الواقع بعد أن شهد لهم العالم والقاصي والداني صبرهم ومثابرتهم على ضمان الحل السياسي وتجنيب الوطن هذا الصراع الملعون.