الجزائر تعلن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 54 حالة
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، مساء اليوم الأحد، تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى 54 حالة.
ويذكر أن أعلنت الحكومة الجزائرية، مساء الأحد، عن تعليق مؤقت لجميع الرحلات الجوية والبحرية من وإلى فرنسا بدءا من 17 مارس المقبل.
وأصدرت الحكومة الجزائرية بيانا ذكرت فيه أن رئيس الوزراء عبدالعزيز جراد أمر وزارة النقل والأشغال العمومية بتعليق كل الرحلات الجوية والبحرية بين الجزائر وفرنسا.
وأشار البيان إلى أن القرار اتخذ بعد تشاور بين رئيس الوزراء الجزائري ونظيره الفرنسي إدوارد فيليب.
ويأتي القرار الجزائري بعد أن أكدت وزارة الصحة أن كل الحالات المصابة بفيروس كورونا في البلاد قدمت من فرنسا، سواء لجزائريين مغتربين أو آخرين قاموا بزيارات سياحية إلى فرنسا.
وخفضت الجزائر الجمعة الماضي عدد الرحلات إلى فرنسا بدءا من السبت، وألغت الرحلات من وإلى مطارات محافظات سطيف، باتنة، عنابة، بجاية (شرق)، وتلمسان والشلف (غرب)، ووادي سوف وبسكرة (جنوب).
واقتصرت بقية الرحلات على مطارات الجزائر العاصمة وقسنطينة ووهران، قبل أن يتم إلغاؤها، الأحد.
كما ألغت السلطات الجزائرية جميع الرحلات من وإلى إسبانيا والمغرب وإيطاليا، مع توقعات بأن تصدر قرارات مماثلة مع الدول التي شهدت انتشارا كبيرا لفيروس كورونا.
وفي وقت لاحق، قررت الحكومة الجزائرية غلق المجال البحري للبلاد اعتباراً من، اليوم الأحد.
وأعلنت المؤسسة الجزائرية للنقل البحري للمسافرين عن قرار وقف جميع الرحلات البحرية مؤقتاً "حتى تحسن الوضع" دون أن تحدد تاريخاً محدداً لذلك.
كما قررت الشركة الإبقاء على الرحلات البحرية إلى فرنسا وإسبانيا المقررتين الاثنين والأربعاء بهدف إجلاء الرعايا الجزائريين، ويتعلق الأمر برحلتي الباخرتين "طارق بن زياد" والجزائر2" المتوجهة إلى مدينة مرسيليا جنوب فرنسا نحو الجزائر العاصمة ووهران (غرب).
وأخضعت الجزائر، الأحد، 97 مسافراً جزائرياً من طاقم سفينة "طاسيلي 2" للحجر الصحي، الأحد، بعد أن قدمت من ميناء مرسيليا ثم رست في ميناء بنزرت بتونس لإجراء إصلاحات ميكانيكية، فيما تم تأكيد أن الوضع الصحي للطاقم يبقى بعيداً عن دائرة الخطر.
وسجلت الجزائر، الأحد، وفاة رابع مصاب بفيروس كورونا في البلاد مع ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى 48 حالة مؤكدة، أغلبهم في محافظة البليدة الواقعة وسط البلاد.