بطريرك الأقباط الكاثوليك: العالم يمر بظروف استثنائية حرجة بسبب كورونا
قال الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك بمصر، أن العالم يمر في هذا التوقيت في ظروف استثنائية حرجة والمتعلقة بمواجهة فيروس كورونا،نكتب إليكم مؤكدين لكم مشاعر الأبوة الصادقة واتحادنا بكم في الصلاة من أجل عائلاتكم ومن أجل العالم أجمع، مشجعًا المسيحين بالتماسك العائلي والمواظبة على الصلاة معًا خلال زمن الصوم الأربعيني استعدادًا لعيد القيامة المجيد.
جاء ذلك في رسالة وجهها، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، اليوم الأحد، الي أبناء الكنيسة في مصر وبلاد المهجر.
وطالب "إسحق" أبناء الكنيسة في رسالته، بضرورة المواظبة علي التجديد الروحي الحقيقي، لنا جميعًا وللعالم كله ولمزيد من الإحترام للطبيعة واستثمارها بقناعة وحكمة من أجل خير جميع البشر ونموهم الإنساني.
وشدد يطريرك الأقباط الكاثوليك جموع ابناؤه علي ضرورة اتباع التوجيهات والتعليمات الصحية، الصادرة من الرئاسات التابعين لها مدنية كانت أو كنسية، لتفادي أي أخطار ومضاعفات تهدد حياة الأشخاص.
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت بيانا رسميًا تضامت خلاله مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتعليق الدراسة بالمدارس والجامعــــــــات للوقاية الصحية من فيروس كورونا الجديد COVID-19، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العمل بالقرارات التالية لمدة أسبوعين: تعليق كافة خدمات التربية الكنسية على اختلاف المراحل العمرية وكذلك الاجتماعات النوعية والعامة.
وتابعت الكنيسة: تعليق كافة الأنشطة الكنسية التي بها تجمعات مثل (الحضانات – مراكز التأهيل – الرحلات...إلخ)، تعليق الدراسة بكافة المعاهد والكليات اللاهوتية، من الممكن إقامة أكثر من قداس يومًيا تجنبًا للزحام وبالأخص أيام المناسبات والإجازات.
وأضافت "الحرص قبل التوجه لحضور القداسات على التأكد من عدم الإصابة بارتفاع درجة الحرارة أو أعراض الأنفلونزا مع إحضار كل مصلي أدواته الخاصة (لفافة وزجاجة مياه وغطاء الرأس للسيدات)،مع مراعاة تقليل التصافح بالايدي بقدر الامكان وسنظل نصلي لأجل أن يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء وأن ينجى البشرية من خطر الأمراض والأوبئة واثقين في وعده الأمين "ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر آمين " كما أعربت رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر عن تقديرها الكامل لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين اعتبارًا من يوم الأحد الموافق ١٥ مارس ٢٠٢٠، والتي جاءت في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات مُحتَمَلة لفيروس كورونا المستجد، وتوصي كنائسها بتأجيل أنشطتها والتجمعات كثيفة العدد".
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: "نوصي جميع كنائسنا بمختلف المذاهب الإنجيلية، بالالتزام بتعليمات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية، والتي تساهم في حماية المواطنين وعدم انتشار المرض"، مؤكدًا "أن هذا دورنا جميعًا".