التعليم تبدأ تعقيم المدارس لمواجهة كورونا
وجه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مديري المديريات التعليمية بالمحافظات المختلفة، ببدء حملة تطهير وتعقيم المنشآت التعليمية بالتعاون مع وزارة الصحة، خلال فترة تعليق الدراسة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، جاء ذلك ضمن خطة الوزارة لاتخاذ إجراءات وقائية واحترازية لحماية أبنائنا الطلاب.
وطالب الوزير بشكل عاجل من المديريات التعليمية بضرورة الانتهاء من أعمال التعقيم خلال فترة تعليق الدراسة، كما شدد على هيئة الأبنية التعليمية ومديري المديريات التعليمية بالمحافظات المختلفة، بإصلاح التلفيات التي وقعت في المنشآت التعليمية بسبب الطقس السيئ الذي ضرب البلاد خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أن الحكومة أعلنت منذ اللحظة الأولى وجود 3 مراحل لمواجهة انتشار الفيروس المستجد، الأولى احترازية، لبحث الإجراءات الوقائية المختلفة، والثانية في حال ما إذا بدأت تظهر حالات وهي المرحلة الحالية، والثالثة وهو ما ندعو الله ألا تمر به مصر، وهو الوصول لتفشي الوباء.
وأوضح أن الحكومة تتحرك وفق هذا الدليل، موضحًا أن قرار إغلاق المدارس والجامعات لمدة أسبوعين، هو إجراء وقائي واحترازي لمنع والحد من الاختلاط في هذه المنشآت المهمة جدًا، موضحًا أن التوجيه لأي أنشطة تعليمية، مشيرا إلى أن التوجيه يضم أي أماكن يحدث فيها أنشطة تعليمية.
وأكد أنه سيتم إيقاف وتعليق الأنشطة في مراكز الشباب، مثل التدريب والألعاب البدنية وحمامات السباحة، للحد من الاختلاط.
في حين كشف مدير منظمة الصحة العالمية، عن مستجدات فيروس كورونا، قائلًا إن منظمة الصحة العالمية لديها إرشادات يمكن لكافة الدول أن تستخدمها لمواجهة فيروس كورونا. وشدد على أنه لا بد على كل شخص أن يدرك أعراض الفيروس وكيفية الحماية منه، مشيرًا إلى أن إلغاء الأنشطة الرياضية قد يقلل من حجم انتشار فيروس كورونا.
ونوه مدير منظمة الصحة العالمية، بأن أوروبا أصبحت هي المركز الرئيسي لوباء فيروس كورونا، لافتًا إلى أنه يتم الإبلاغ عن حالات في أوروبا أكثر من ما يتم الإبلاغ عنه في الصين، مضيفا أن فيروس كورونا فيروس جديد وحالة جديدة، وكل ما نسعى إليه هو وقف انتشار الفيروس وإنقاذ حياة المواطنين.
وأكد مدير منظمة الصحة العالمية، أنه يجب تغطية الأنف والفم عند العطس والكحة، والبقاء في المنزل عن الإصابة بالسعال، وإبلاغ سلطات البلاد عن أي حالة مشبوهة، لافتًا إلى أن تجربة الصين وبعض الدول تظهر أن هناك خطوات يمكن أن تساعد في احتواء فيروس كورونا.
وفي سياق آخر، ورغم إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كوفيد-19 "جائحة"، إلا أن المنظمة أكدت أنه "وباء عالمي يمكن السيطرة عليه" إذا عززت الدول إجراءات التصدي له وذلك على الرغم من حجم الخسائر الاقتصادية والبشرية الفادحة التي سببها.
وفي سياق آخر، ورغم إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كوفيد-19 "جائحة"، إلا أن المنظمة أكدت أنه "وباء عالمي يمكن السيطرة عليه" إذا عززت الدول إجراءات التصدي له وذلك على الرغم من حجم الخسائر الاقتصادية والبشرية الفادحة التي سببها.