عاجل| في ظل انتشار كورونا.. قرار مهم من السعودية بشأن المصريين
تمديد تأشيرات الزيارة بكافة أنواعها للزائرين الموجودين داخل السعودية
تلقى وزير القوى العاملة، محمد سعفان، اليوم الأحد، عددا من التقارير المهمة والعاجلة من مكتب التمثيل العمالي التابعة للوزارة بسفارات وقنصليات مصر بالخارج، في إطار متابعته على مدار الساعة يوميا معهم أحوال العمالة المصرية في دول العمل.
وجاء ذلك من خلال غرفة العمليات المنشأة بهذه المكاتب للرد على أي استفسارات، وتقديم الدعم والمساعدة لهم في أي وقت، خاصة في تلك الفترة الحرجة بعد انتشار فيروس "كورونا"، لحفظ حقوق العمالة المصرية بدولة العمل، والتي قد تتأثر من بعض الإجراءات التي تتخذها بعض الدول في هذا الخصوص.
وأوضح هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أنه في إطار المتابعة اللحظية لوزير القوى العاملة للمصريين بالخارج، تلقى الوزير عدة تقارير من مكاتب التمثيل العمالي بالسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، منها تقرير المستشار العمالي بجدة وليد عبد الرازق أحمد.
وكشف تقرير المستشار العمالي بجدة وليد عبد الرازق أحمد، عن أن المديرية العامة للجوازات بالمملكة، أتاحت خدمة تمديد تأشيرات الزيارة بكافة أنواعها للزائرين الموجودين داخل المملكة، وذلك من خلال منصة "أبشر" (أبشر أفراد، أبشر أعمال، مقيم) أو بمراجعة إدارات الجوازات في المناطق في حال تعذر تمديدها إلكترونياً، وذلك بناءً على توجيهات وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتماشياً مع قرار تعليق الرحلات الجوية الدولية للمسافرين.
ونوه المستشار العمالي بجدة، بأن الجوازات دعت كل من قاربت تأشيرات الزيارة الممنوحة لهم على الانتهاء من الموجودين في المملكة بتأشيرة زيارة عائلية أو تجارية أو سياحية أو للعلاج أو العمل، أو تجاوزت مدة إقامتهم بالمملكة المدة الكاملة للزيارة المحددة بـ(180) يوماً، وتعذر تمديد تأشيرات زيارتهم عبر الخدمات الإلكترونية، بضرورة المبادرة بتسديد رسوم تمديد تأشيرة الزيارة لفترة مماثلة للفترة الزمنية المحددة في التأشيرة الأساسية للإقامة بالمملكة، ومراجعة أقرب إدارة للجوازات لاستكمال الإجراءات اللازمة لتمديد صلاحية تأشيراتهم.
ونوهت الجوازات، بأن العمل جارٍ بالتنسيق مع مركز المعلومات الوطني لإدراج خدمة التمديد الاستثنائي لتأشيرة الزيارة ضمن الخدمات الإلكترونية المقدمة عبر بوابة وزارة الداخلية بمنصة "أبشر" (أبشر افراد، أبشر أعمال، مقيم).
وفي تقرير آخر، من مكتب التمثيل العمالي بالكويت، قال المستشار العمالي أحمد إبراهيم: إن القنصلية المصرية بالكويت أصدرت تعليمات بوقف المعاملات والاكتفاء بحالات الطوارئ فقط اعتبارا من اليوم وحتى اشعار اخر لتجنب التجمعات، مع العلم أن مكتب التمثيل العمالي مفتوح في مواعيد العمل الطبيعية.
وفي تقرير من الرياض، أشار المستشار العمالي أحمد رجائي، إلى أن وزارة الصحة السعودية اكتشفت 17 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصبح العدد الإجمالي للإصابات داخل المملكة 103 من بينهم 48 حالة للمصريين والباقي من جنسيات مختلفة، كما أعلنت شفاء الحالة الثانية من الحالات المصابة بفيروس كورونا ومغادرته مستشفى القطيف بعد أن أثبتت التحاليل المخبرية خلوه من الفيروس.
ومن العاصمة عمان، في الأردن، قال تقرير المستشار العمالي طلعت السيد: إن وزير الصحي الأردني أعلن عن اكتشاف ستة حالات مصابة بفيروس كورونا، منهم اثنين أردنيين خالطوا سائحين بريطاني وأمريكي، و4 سائحين فرنسيين بأحد فنادق عمان، وقد تم حجز الجميع في الأماكن الخاصة للعزل.
ويتوقع وزير الصحة بعودة آلاف الأردنيين القادمين للأردن من دول موبوءة بفيروس كورنا، لذا تم تشكيل فرق الرصد الوبائي، مؤكدا أن الأردن الآن في مرحلة الاحتواء.
وفي سياق آخر، قال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: إن إجمالي الإصابات 109 وهو رقم ما زال محدود مقارنة بالعالم كله، وكان لا بد من التحرك بعد المرحلة الثانية من المرض وسبق وألغينا التجمعات الكبيرة، وغلق المدرسة التي ظهر فيها مصاب من اختلاطه بحالة مصابة.
وتابع في موتمر صحفي له منذ قليل، أن 25٪ من الشعب المصري بمدارس وجامعات لذا جاء قرار الغلق كإجراء وقائي واحترازي لمدة أسبوعين ولمنع وحد الاختلاط، موضحا أن وزارة الداخلية لها توجيه بغلق كل مراكز الأنشطة التعليمية بالتالي غلق اي مكان مرتبط بالنشاط التعليمي لأن هدفنا الحد من الاختلاط.
وأوضح أنه تواصل مع وزير الشباب والرياضة بوقف الأنشطة للرياضية للتي يتجمع بها أطفال من سباحة وغيره لنقي أطفالنا من لانتشار السريع لهذا المرض.
وتابع سبق وأعلن خطة تشمل 3 مراحل الإجراءات الاحترازية والثانية التعامل مع الحالات، والثالثة التي نتمنى من الله ألا نصل لها.
ونوه بأن نقطة التحول في مرض كورونا هي المركب الوبائي بالأقصر، وظل موجود بمكان أو اثنين على الأكثر، وبالمتابعة خلال الـ10 أيام الماضية بدأت الإصابات تزيد، مؤكدا أنها لا تزال محدودة مع ما نسمعه بالعالم.