إجراءات احترازية بمديريات القوى العاملة.. وتعليق أنشطة الدورات 15 يوما

أخبار مصر

وزير القوى العاملة
وزير القوى العاملة


أعلن وزير القوى العاملة محمد سعفان، اليوم الأحد، تعليق جميع الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات والدورات التدريبية المقدمة من المديريات، لمدة أسبوعين، أو لحين صدور أشعار آخر، تطبيقا لقرار مجلس الوزراء في هذا الخصوص.

وجاء ذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة المصرية للوقاية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وللحفاظ على صحة العاملين، والمواطنين الذي يتعاملون مع مديريات القوي العاملة ومكاتبها بالمحافظات.

وأكد الوزير في منشور لمديريات القوى العاملة، ضرورة إيقاف العمل بنظام البصمة الخاصة بإثبات الحضور الانصراف للعاملين، والاعتماد على دفاتر الحضور والانصراف، ومراعاة النظافة العامة والتهوية الجيدة ، وكافة الإجراءات الاحترازية بجميع الوحدات التابعة للمديريات.

كما أكد ضرورة توفير مهمات الوقاية المناسبة والكمامات للمفتشين والموظفين المتعاملين مع الجمهور والخدمات المعاونة، واتباع كافة التدابير المعلنة من وزارة الصحة بشأن الوقاية من فيروس "كورونا"، والتنسيق الدائم مع مديرية الصحة بكل محافظة. 

وكشف الوزير، عن قيام مسئولي السلامة والصحة المهنية بمديريات القوى العاملة على مستوى المحافظات، بالتفتيش على المنشآت التي بها 50 عاملا فأكثر، وضرورة توفير طبيب بالمنشأة وأطقم التمريض بها تبعا لعدد العاملين، وفحصهم يوميا بقياس درجة الحرارة، أو من تظهر عليه أعراض الإصابة، وإبلاغ مديريات الشئون الصحية بذلك يوميا.

كما تضمنت التعليمات، حصر أعداد العمالة الأجنبية في المنشآت الصناعية والاقتصادية، وبيان محطات التوقف الدولية أو محطات القدوم إلى القاهرة من خلال تأشيرات الدخول والخروج، وإبلاغ الجهات المختصة، فضلا عن المتابعة الدقيقة للحالات التي تظهر أعراض الإصابة من خلال طبيب المنشأة وإبلاغ الجهات الرسمية.

التعليمات تضمنت أيضًا المتابعة الدقيقة بالنسبة للحالات المخالطة والتي كان لها اتصال طويل وجها لوجه (أكثر من 15 دقيقة مثل موظفي البنوك والتأمينات والجوازات، وباقي الوزارات الخدمية الأخرى)، مع حالة مؤكدة وبها أعراض الإصابة بفيروس كورونا، المستجد أو العاملين بمجال الرعاية الصحية أو الرعاية الاجتماعية.

وأكدت التعليمات ضرورة توفير مهمات الوقاية الشخصية على وجه السرعة لجميع أفراد المنشأة وطبيب وطواقم التمريض والمساعدة والمكاتب الأمامية والعنابر، وتأكيد التهوية الجيدة للأماكن المغلقة وتطهير التكييفات المركزية والفردية وغسل الإيادي والوجه بالماء والصابون، ومنع التواصل الجسدي إلى أقصى حد.

وقال المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: إن إجمالي الإصابات 109 وهو رقم مازال محدود مقارنة بالعالم كله، وكان لابد من التحرك بعد المرحلة الثانية من المرض وسبق وألغينا التجمعات الكبيرة، وغلق المدرسة التي ظهر فيها مصاب من اختلاطه بحالة مصابة.

وتابع في تصريحات صحفية، أن 25٪؜ من الشعب المصري بمدارس وجامعات لذا جاء قرار الغلق كإجراء وقائي واحترازي لمدة أسبوعين ولمنع وحد الاختلاط، وأن وزارة الداخلية لها توجيه بغلق كل مراكز الأنشطة التعليمية بالتالي غلق أي مكان مرتبط بالنشاط التعليمي لأن هدفنا الحد من الاختلاط.

وأردف أنه تواصل مع وزير الشباب والرياضة بوقف الأنشطة للرياضية للتي يتجمع بها أطفال من سباحة وغيره لنقي أطفالنا من لانتشار السريع لهذا المرض.

وتابع أنه سبق وأعلن خطة تشمل 3 مراحل الإجراءات الاحترازية والثانية التعامل مع الحالات، والثالثة التي نتمنى من الله ألا نصل لها.

وأورد أن نقطة التحول في مرض كورونا هي المركب الوبائي بالأقصر، وظل موجود بمكان أو اثنين على الأكثر، وبالمتابعة خلال الـ10 ايام الماضية بدأت الإصابات تزيد، مؤكدا أنها لاتزال محدودة مع ما نسمعه بالعالم.