برلماني يناشد رئيس الوزراء منح الأمهات الحاضنات إجازة
ناشد المهندس أمين مسعود، عضو مجلس النواب، وعضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء منح الأمهات الحاضنات بمختلف المؤسسات بالدولة إجازة خلال هذه الفترة، بعد إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسى لقرار تعليق الدراسة لمدة أسبوعين.
وقال "مسعود" في بيان اليوم الأحد: إن إصدار هذا القرار في غاية الأهمية لأن الأطفال الصغار يحتاجون إلى الرعاية من أمهاتهم، خاصة وأنه تم إغلاق جميع الحضانات بالمدارس، ما تسبب في معاناة لدى الأمهات العاملات خاصة اللاتي ليس لديهن رصيد إجازات معربا عن ثقته في أن رئيس مجلس الوزراء، سوف يستجيب لهذه المناشدة الإنسانية.
وأكد أن وجود الأمهات مع أطفالهن الصغار بالمنازل، هو أفضل وسيلة للوقاية من فيروس كورونا خلال هذه الفترة، كما ناشد النائب أمين مسعود، أصحاب المؤسسات الخاصة منح الأمهات الحاضنات داخل مؤسساتهم إجازة خلال هذه الفترة أيضا.
يذكر أن السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أعلن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أمس السبت، ووجه بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين اعتبارًا من اليوم الأحد 15 مارس 2020، في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.
وأشار المتحدث، إلى أن هذا الإجراء يأتي مكملًا لكل الجهود التي تحدث على مستوى دول العالم التي قامت بمثل هذا الإجراء، مشددًا على أن الخطة الكاملة للحكومة تشترك فيها جميع الوزارات والأجهزة، لافتًا إلى أن الرئيس وجه أيضا بتخصيص 100 مليار جنيه تكون تحت تصرف الإجراءات التي ستتضمنها الخطة العاجلة للحكومة.
وقال "مدبولي": إن الدولة أعلنت منذ ظهور فيروس كورونا، أن هناك 3 سيناريوهات جاهزة للتعامل مع الوضع، موضحا: أن ظهور باخرة الأقصر كانت نقطة التحول في ظهور فيروس كورونا في مصر.
وأشار خلال مؤتمر صحفي مع وزراء التربية والتعليم، والتعليم العالي، والصحة، والإعلام المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء أمس السبت، أن عدد الإصابات في مصر بدأ يزداد في صورة يومية، كاشفا أن إجمالي عدد الإصابات 109 ومنهم من تحولت نتائجه إلى سلبية، مؤكدا أن نسب الإصابة في مصر مازالت محدودة.
وتابع رئيس الوزراء، أنه تم رصد نحو 4 حالات في مدارس مخالظة لحالات إيجابية لفيروس كورونا، موضحا أن قرار اغلاق المدارس والجامعات يعد إجراء احترازي، وحفاظا على الأرواح، وللحد من الاختلاط، حيث أن 25% من الشعب المصري في االجامعات والمدارس.